أعلنت كتلة المنبر الوطني الإسلامي أن رفضها الموازنة العامة لعامي 2013 - 2014 جاء بسبب عدم تحقيقها الحد الأدني لمطالب النواب ممثلي الشعب والمتمثلة في زيادة الرواتب، مؤكدة أنها ستظل تنحاز إلى حقوق ومصالح الشعب الذي تمثله وتعبر عنه وتسعى لتحقيق تطلعاته وآماله.
وأضافت الكتلة، في بيان صادر عنها أمس، أنها اتخذت هذا الموقف الرافض للميزانية رغم صعوبته بسبب إحساسها بالمشكلات والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون وفي ظل غلاء أسعار السلع الأساسية في مقابل رواتب هزيله لا تتناسب مطلقا مع المتطلبات والمسئوليات الملقاة على عاتق الشعب.
وتمنت أن لو استجابت الحكومة لمطالب الشعب وأن تحقق رغباتهم في زيادة رواتبهم لتخفيف حالة الاحتقان السياسي الذي يعاني منه الشارع البحريني وتهدئة الشارع وتفويت الفرصة على الذين يصطادون في الماء العكر لكن آثرت الحكومة التمسك بموقفها في رفض زيادة الرواتب لشعب يستحق منها الكثير.