كركوك - (وكالات): قتل 17 عراقياً في هجمات متفرقة بينها هجومان انتحاريان بأحزمة ناسفة، في موجة عنف جديدة تهدد باندلاع صراع طائفي في البلاد.
وتأتي الهجمات بعد يوم من سلسلة هجمات دموية وقع أغلبها في بغداد وخلفت 35 قتيلاً وأكثر من 140 جريحاً، وفقاً لمصادر أمنية وطبية. ويؤكد خبراء أن اتهام السنة في العراق للسلطات باعتماد أسلوب التهميش تجاههم، وخصوصاً لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006، هو المحرك الأساسي للتصاعد الأخير في أعمال العنف.