احتفت الجامعة الأهلية بـ300 طالب وطالبة ممن أنهوا متطلبات برامج الماجستير والبكالوريوس من كليات الجامعة الأهلية الخمس بمختلف تخصصاتها، مساء أول أمس، في مركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج.
وقال رئيس الجامعة البروفيسور عبدالله الحواج إن «ما حظيتم به من علم وما اكتسبتموه من معارف في جامعتكم الأهلية الفتية وحصولكم على أعلى التقديرات يكشف إلى أي مدى تمكنت هذه الجامعة من بلوغ درجات علمية هي الأفضل من بين سائر الجامعات، ولا أظن أن هناك أهم من تلك التقديرات التي حصلت عليها جامعتكم من الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة، التي يتم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء الموقر. فكم هي سعادة خريج الأهلية عندما يتصفح الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للمؤهلات فيرى جامعته تتصدر ناصية الجودة».
وأكد الحواج أن الخريجين هم سفراء الجامعة في المجتمع المحلي والخليجي والعالمي وممثليها في سوق العمل، مبدياً ثقته بانطلاقهم نحو تحقيق نجاحات وإنجازات جديدة يرفعون بها اسم وطنهم، وتفتخر بها جامعتهم، منوهاً إلى أن خريجي الجامعة الأهلية وعموم الشباب البحريني المتعلم والمثقف يمثلون الفرصة الوحيدة لإعادة طموحات إعادة التلاحم ونبذ الفرقة ورفض الانقسام، من خلال استلهام العبر والدروس والمواقف، لتتجه الطاقات متحدة نحو الإنجازات العظيمة ووحدة الكلمة.
وعبر البروفيسور الحواج عن عظيم شكره وامتنانه إلى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، على ما أولوه للتعليم في البحرين من رعاية واهتمام. كما شكر دعم ومؤازرة وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي رئيس مجلس التعليم العالي على تعاونه الصادق ودعمه المستمر للجامعة الأهلية.
وكشف رئيس الجامعة الأهلية عن اقتراب استكمال المخطط العمراني للحرم الجامعي الذي يعد بمثابة الإشارة الأخرى بعد التأسيس واحتلال ناصية الجودة على طريق الحلم الكبير بإقامة صرح علمي تعليمي حضاري يأتي في طليعة نظرائه على مستوى منطقة الخليج.
وأكد ضيف الحفل الأمين العام المساعد لشؤون البيئة والإنسان بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي د.عبدالله الهاشم أن الجامعة الأهلية التي تحتضن هذه المناسبة المهيبة قطعت عشرات الأشواط باتجاه الهدف المنشود وأنها تمكنت بفضل هيئتها الأكاديمية والإدارية من بلوغ درجات ما كانت لتبلغها لولا إيمان الكوكبة التي تديرها والنخبة التي ترفع مناراتها التعليمية بأن العلم هو رسالة الدول المتحضرة وأن التعليم هو المحبرة التي ينهل منها العلماء مهما حققوا من نتائج ومهما بلغوا من مكانه.
وشدد في كلمته على أن التنمية البشرية كانت وستظل محور اهتمام قادتنا وحكوماتنا وأن العلم والتعليم هما شقي الرحا التي تنتج طحيناً حتى وإن رافقه أي ضجيج، منوهاً بما تتسم به الأجيال الناهضة من إرادة جادة ستمكن منطقتنا من تجاوز عثراتها المصطنعة، تمتلك المؤهلات المطلوبة من أجل طلاسم معضلة التقدم بكل ما يكتنفها من اصطفافات وكل ما يعوقها من محددات.
كما ألقت الخريجتان المتفوقتان هدى الصفاف ودنيا مدارا، كلمتي الخريجين نيابة عن طلبة الفوج الثامن حيث تقدمت الخريجتان بالشكـــر والتقدير إلى رئيس الجامعـــة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإداريـــة علـــى جهودهـــم ومساندتهــم لأبنائهم وبناتهم الخريجين طوال فترة دراستهم. وأعربتا عن سرورهما بإنهاء متطلبــــــــات التخــــــــــرج، متمنيتــــــــان لأقرانهما كل التوفيق والنجاح.