أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية أمس، أن بعثة جامعة واسيدا اليابانية انتشلت أول قطعة خشب من حفرة مركب خوفو الثاني على بعد أمتار قليلة جنوب الهرم الأكبر والتي تعود إلى 4500 عام. وانتشلت قطعة الخشب الأولى بوجود وزير الدولة لشؤون الآثار أحمد عيسى، ورئيس البعثة اليابانية يوشمورا والسفير الياباني في انطلاق مشروع الترميم الكامل لأخشاب المركب بعد دراستها خلال الأعوام الأربعة الماضية. وكانت البعثة اليابانية أمضت سنوات تدرس الحفرة والأخشاب، فيما صممت البعثة معملاً لترميم الأخشاب في المكان لإعادة تركيب مركب الشمس الثاني للملك خوفو. وأجرت البعثة مسحاً طبوغرافيا للمنطقة المحيطة بالمركب، وبدأت برفع الكتل الحجرية التي تغطي الحفرة وعددها 41 حجراً ووزن الواحد منها 16 طناً تقريباً. ونصبت خيمة خاصة فوق الحفرة بهدف الحفاظ على البيئة الطبيعية للأخشاب داخلها من حيث درجات الحرارة والرطوبة، إلى جانب تعقيم المكان حتى لا تتضرر الأخشاب بفعل الفطريات أو البكتيريا.