نفى المنتخب الإسباني لكرة القدم قصة بثتها وسائل إعلام برازيلية تتهم فيها الفريق بإقامة حفل صاخب في الفندق الذي ينزل فيه في ريسيفي عقب مباراة الفريق الأولى في كأس القارات امام اوروجواي في الأسبوع الماضي.
وقال منتخب اسبانيا بطل العالم واوروبا أن ستة من لاعبيه تعرضوا لسرقة أموال من غرفهم أثناء المباراة التي فاز فيها الفريق على اوروجواي 2-1 يوم الأحد الماضي إلا أن صحيفة جلوبو سبورت البرازيلية ذكرت على موقعها على الانترنت رواية أخرى للأحداث على لسان طاقم الفندق الذي ينزل به الفريق الاثنين.
وفي قصة تحمل عنوان «الجنس والكذب وتسجيلات الفيديو» قالت الصحيفة إن السرقة اكتشفت عقب مغادرة خمس فتيات الفندق في صباح اليوم التالي وإن بعض الأحداث سجلت على كاميرا المراقبة الخاصة بالفندق.
وقال جيرارد بيكي مدافع اسبانيا وبرشلونة وهو واحد ممن ذكر انهم فقدوا أموالهم لمحطة إذاعية اسبانية الثلاثاء «يتم اكتشاف الكذب في النهاية.» وأضاف «لا أعتقد أنهم يقومون بهذا لزعزعة استقرارنا. إنهم يبحثون عن مبرر».
وأصدر الاتحاد الاسباني لكرة القدم بيانا ينفي فيه القصة على موقعه على الانترنت أمس رافضاً التقارير التي قال إنها تقوض السمعة الجيدة للفريق وسمعة اللاعبين واحترافيتهم.
واضاف الاتحاد الاسباني في بيان «تعرض ستة من لاعبي المنتخب الوطني للسرقة في فندق الفريق في ريسيفي خلال مباراة اسبانيا واوروجواي في كأس القارات. تم إبلاغ الشرطة البرازيلية».
وتابع «الشكوى لا تتضمن أي هجوم على اللجنة المنظمة او ضد الاتحاد الدولي (الفيفا) وبالطبع ضد دولة مثل البرازيل التي استقبلت المنتخب الوطني الإسباني بالترحاب. مثل هذه الظروف يمكن ان تحدث في اي مكان في العالم بما في ذلك اسبانيا». واشار المنتخب الاسباني الى أن تلك الأحداث لن تشتت الفريق قبل مباراة الدور قبل النهائي امام ايطاليا في فورتاليزا غداً الخميس.