كتب- هشام فهمي:منح منتدى الأمم المتحدة للخدمة المدنية، 6 جوائز لدول خليجية، من أصل 10 جوائز عن فئة دول غرب آسيا.وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات بسلطنة عمان د. سالم بن سلطان الرزيقي إن:» ورشة العمل الخليجية المنعقدة ضمن منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة أوصى بتأسيس منصة معلوماتية بالمشاريع الخليجية الناجحة لتكون متاحة لمختلف الدول للاستفادة من خبرات دول المجلس، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون عرضت 20 تجربة خليجية أمام دول العالم في مجالات مختلفة بينها منصة الخدمات الحكومية المشتركة، وتطبيقات الحكومة الذكية، ونظم الشكاوى والاقتراحات ومتابعة أداء المؤسسات إضافة إلى أمن المعلومات وحماية المستخدمين».وأضاف خلال مؤتمر صحافي على هامش فعاليات المنتدى أمس أن» هيئات الحكومة الإلكترونية بدول المجلس أكدت الاستمرار في عقد اللقاءات الدولية ونقل تجربة دول مجلس التعاون الخليجي لدول العالم المختلفة لاسيما الدول التي تسعى لتعزيز خدماتها الإلكترونية، مشيراً إلى أهمية إثراء شراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية بهدف تبادل المعرفة وتعزيز مجالات التعاون لاسيما بأن تجربة دول المجلس غنية ويمكن من خلال هذه الشراكات خدمة الدول المنطوية تحت تلك المنظمات».وأوصت ورشة العمل المشتركة لدول المجلس بضرورة الاستفادة من المعايير والسياسات الدولية المطبقة في مجالات الخدمة العامة والخدمات الإلكترونية لتكون دول مجلس التعاون الخليجي بمستويات متقدمة في هذا المجال، إضافة إلى التوسع في تفعيل القنوات الإلكترونية المبتكرة لتعزيز الخدمة العامة فيما يخص جميع شرائح المجتمع مع الأخذ بعين الاعتبار الشكاوي والمقترحات المقدمة من المستخدمين ورفعها لأصحاب الشأن والقرار مما يعزز من فعالية أداء الجهاز الحكومي ورضا المتعاملين.وأكد أهمية بناء الشراكة مع القطاع الخاص في مجال تقديم خدمات الحكومة الإلكترونية بما يدعم سهولة إنجاز الخدمات المشتركة بين دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أهمية بناء ما يعرف باقتصاد المعرفة المبني على تبادل قصص النجاح بين دول المجلس والدروس المستفادة من المشاريع والمبادرات الحكومية من خلال إيجاد آليات للتنمية المعرفية المستدامة.وأشار إلى التركيز على عمليات نقل المعرفة للخبرات الوطنية ودعم الكوادر الوطنية في هذا المجال، والتركيز على التعاون في مجال أمن المعلومات بين دول مجلس التعاون لحماية المعلومات والبنى التحتية من الجرائم الإلكترونية وتعزيز دور مراكز الحماية الإلكترونية بين دول المجلس وفق التنسيق المشترك.ونصت التوصيتان الأخيرتان، على تبني المبادرات المشتركة والتي يمكن أن تحقق النجاحات على المدى القصير، من ضمنها الشبكة الحكومية الخليجية، ونطاق الإنترنت الخليجي وغيرها، إضافة إلى توسيع دائرة تقديم الخدمات العامة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال وسائل الاتصال المختلفة، ما يعزز سياسة الوصول إلى جميع شرائح المجتمع وفقاً للمعايير العالمية لتقديم الخدمات العامة وتوجهات دول المجلس في هذا الخصوص.من جهته، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية بمملكة البحرين إن:» الرسالة الرئيسة للمنتدى هي أن دول مجلس التعاون تعمل ضمن منظومة واحدة من خلال الاستراتيجية الاسترشادية الخليجية، مؤكداً أن المظلة القانونية تغطي متطلبات العمل الخليجي المشترك في مجال الحكومة الإلكترونية».من جانبه، أكد المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية بالمملكة العربية السعودية علي بن صالح آل صمع أن دول الخليج تعمل حالياً على مشروع الشبكة الخليجية الإلكترونية بهدف ربط دول مجلس التعاون لإتاحة تبادل المعلومات والخدمات وتكامل النظم من أجل تقديم خدمة أفضل للمواطنين والمقيمين بدول المجلس وأشار إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص بشكل متوازن لتنفيذ مشاريع، موضحاً أنه لا مانع من تحقيق ربحية بشرط تقديم خدمة أفضل للمواطنين خاصة في ظل وجود تجارب ناجحة خليجياً على هذا الصعيد.بدوره، أوضح نائب مدير عام الحكومة الإلكترونية بدولة الإمارات العربية المتحدة سالم الحموسني، أن المنتدى يعد قفزة نوعية لدول مجلس التعاون لإبراز منجزاتها أمام دول العالم، مشيراً إلى أن 6 جوائز من أصل 10 تم منحها لدول خليجية عن فئة دول غرب آسيا.وأكد المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بدولة الكويت عبداللطيف السريع، استمرار عمل اللجان الخليجية المشتركة للحكومة الإلكترونية لمناقشة ما يستجد فيما يتعلق بقضايا الحكومة الإلكترونية.
970x90
970x90