أطلقت شرطة مكافحة الشغب التركية القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق أكثر من 2000 متظاهر مناهضين للحكومة في أنقرة واعتقلت 29 شخصاً حسب وسائل الإعلام. وتدخلت الشرطة في منطقة ديكمن التي شهدت مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن منذ بداية حركة الاحتجاج ضد النظام الإسلامي المحافظ الحاكم منذ 2002، في 31 مايو الماضي. وأقام المتظاهرون حواجز على جادة رئيسية وقطعوا السير فيها وأرغموا الشرطة على تفريق الحشود كما ذكرت شبكتا «ان تي في» و»سي ان ان ترك». وقالت الشبكتان إن 29 متظاهراً اعتقلوا. واحتج المتظاهرون على قرار القضاء التركي الإفراج عن شرطي متهم بقتل متظاهر في أنقرة. وكان شرطياً تركياً مثل أمام القضاء بتهمة قتل متظاهر بالرصاص لكن أفرج عنه حتى بدء محاكمته. وتوفي الشاب البالغ من العمر 26 عاماً في 14 يونيو الجاري جراء إصابته برصاصة في الرأس. ومنذ اندلاع التظاهرات قتل 4 أشخاص بينهم 3 متظاهرين وأصيب 8 آلاف، بحسب آخر حصيلة لنقابة الأطباء الأتراك. وأثار قمع الشرطة التركية للمتظاهرين انتقادات في العالم أجمع واثر على صورة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان المسؤول عن إصدار هذه الأوامر.
«فرانس برس»