عواصم - (وكالات): حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر من خطر الطائفية معرباً عن قلقه من تفاقمها في البلاد وتأثيرها في ارتفاع معدلات العنف وتدهور أوضاع البلاد. وقال كوبلر إنه مازال هناك الكثير يجب القيام به بخصوص القوانين في قطاع الطاقة وتوزيع موارد النفط والصراع على المناطق المتنازع عليها شمال البلاد، رغم التقدم الطفيف في أوضاع البلاد خلال العاميين الماضيين في مجالات سياسية.
وأشار إلى تحسن العلاقات الثنائية مع الكويت وتنظيم انتخابات محلية وتطورات أخرى خلال العامين الماضيين، لكنه دعا إلى إجراء إصلاحات اقتصادية وتطوير الفيدرالية السياسية والمالية. في غضون ذلك، خفف مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على العراق منذ اجتياحه الكويت عام 1990، وذلك على خلفية تحسن العلاقات بين البلدين. وفي قرار تبناه بإجماع أعضائه الـ15، رفع مجلس الأمن التهديد بفرض عقوبات على بغداد أو اللجوء إلى القوة بحقها بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فيما يتصل بموضوعين خلافيين بين الكويت والعراق هما فقدان 600 مواطن كويتي إثر الاجتياح وخسارة الأرشيف الوطني الكويتي.
وبناء عليه، ستتولى بعثة الأمم المتحدة في العراق معالجة هاتين المسألتين بموجب الفصل السادس من شرعة الأمم المتحدة والذي ينص على حل النزاعات سلمياً.