أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن المدارس الحكومية عكست قابليتها للتطوير وتطبيق متطلبات برنامج تحسين أداء المدارس باعتبارها بيئة تربوية قادرة على النهوض بأدائها وفقاً للأدوار المتطورة التي انبثقت عن البرنامج وركزت على الجودة وتحسين التعليم، الأمر الذي يتطلب وجود قادة بالميدان التربوي مؤهلين وقادرين على تحقيق التطوير النوعي وهذا من دون شك يمثل عملية مستمرة تنتهجها الوزارة في تطوير القادة التربويين حيث يمثل برنامج القادة الموهوبين أحد جوانب تطوير القادة.
وقال د.ماجد النعيمي، لدى حضوره ختام برنامج القادة الموهوبين الذي نظمه قطاع التعليم العام والفني بمدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنات وشارك فيه 37 تربوياً وتربوية من فرق دعم المدارس، إن البرنامج يمثل أحد جوانب دعم المدارس والارتقاء بأدائها عبر التعاون بين قطاع التعليم العام والفني من جهة وخبراء برنامج تحسين أداء المدارس من جهة أخرى حيث يُعنى البرنامج بتطوير القادة التربويين الذين يمارسون دوراً فاعلاً في النهوض بأداء المدرسة والاستفادة من الخبرات الدولية، مضيفاً أن العديد من المدارس استطاعت الارتقاء بأدائها لتحقق نتائج أكثر تطوراً بينها الملائم والمرضي والممتاز حسب تقارير تقييم الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب بفضل ما تم إنجازه من برامج تدريبية وتطويرية ركزت على توجيه أداء رؤساء المدارس والاختصاصيين نحو الجوانب العلمية وتقليل الجوانب الإدارية.
ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب المنبثق عنها برنامج تحسين أداء المدارس وضمن خطتها لتأهيل القيادات التربوية والارتقاء بأدائها.
ووزع الوزير شهادات إتمام البرنامج على المشاركين من فرق دعم المدارس الذين أنهوا متطلبات البرنامج وينتظر منهم القيام بأدوار تركز على الجوانب العلمية داخل الميدان التربوي ويشكلون حلقة وصل بين الإدارات التعليمية في الوزارة والمدارس.
وقالت رئيس مدارس أول أحلام العامر إن برنامج القادة الموهوبين هو برنامج سنوي ينظمه قطاع التعليم العام والفني ويشتمل على أكثر من مائة ساعة تدريبية تتخللها مواقف عملية حول متطلبات تحسين أداء المدارس ومهارات القيادة، حيث يلتقي المشاركون في فرق عمل فاعلة تسعى للاستغلال الأمثل لموارد البيئة المدرسية في عملية التوجيه وحل المشكلات.