رغم التفاؤل الذي ساد الاقتصاد الإيراني بتولي روحاني للسلطة، فإن ذلك سرعان ما تحول إلى شبه «تشاؤم» في كثير من الصعد المالية، وأضفى حالة من الإحباط بسبب عدم ما هو جديد لدى «السلطة الجديدة».
ووفقاً لتقرير أصدره «مركز الديمقراطية لإيران» وحصلت «العربية.نت» على نسخة منه، فإن إيران مقبلة على ارتفاعات جديدة في أسعار البضائع الاستهلاكية.
وأشار التقرير إلى أن مركز الإحصاء أعلن عن ارتفاع قادم على أسعار البضائع الاستهلاكية في الأشهر المقبلة، مبيناً أن نسبة التضخم ستكون 32.6% على مدى الشهرين المقبلين.
وطبقاً لما ورد في التقرير، فإن سعر المواد الغذائية سيرتفع أكثر من البضائع المصرفية الأخرى، حيث تكون نسبة ارتفاعها أكثر بكثير من نسبة ارتفاعها في العام الماضي، بينما يقدر مركز أبحاث مجلس الشورى معدل التضخم هذا العام بحوالي 32%.
كما تظهر تقارير أخرى من مركز أبحاث مجلس الشورى أن زيادة نسبة التضخم هذه ستضغط بشدة على الاقتصاد الإيراني، وستؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير متوقع.
وكشفت تقارير عن مبيعات العملة الصعبة وأسعارها مقابل التومان في مراكز الصرافة في أسواق طهران ليوم الخميس 27 يونيو، ووصل سعر الدولار إلى 3320 تومان، واليورو إلى 4350 تومان، والجنيه الإسترليني البريطاني إلى 5000 تومان، والدرهم الإماراتي 910 تومان. وشهدت الأسواق الإيرانية انخفاضاً ملحوظاً لأسعار العملة الصعبة بعد فوز روحاني، لكن بعد فترة وجيزة ارتفعت مرة أخرى أسعار العملة الصعبة.