عواصم - (وكالات): أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لنظيره الألماني غيدو فسترفيلي أن برنامج التجسس على الاتصالات الإلكترونية «تمبورا» يتم بصورة قانونية، بحسب بيان للخارجية الألمانية.
وأثناء محادثة هاتفية مع الوزير الألماني «أكد هيغ أن كل الإجراءات البريطانية مطابقة للقانون الوطني والدولي».
وقال البيان الذي نشر في برلين إن فسترفيلي «أجرى محادثة بناءة اتسمت بالثقة مع وزير الخارجية البريطاني بشأن محاضر ظهرت في وسائل الإعلام حول أنشطة أجهزة المخابرات البريطانية».
وأضاف البيان أن فسترفيلي «أعلن بوضوح أنه يتعين من وجهة النظر الألمانية أن نجد في إجراءات الدولة التوازن العادل بين المصالح الأمنية من جهة وحماية الدائرة الخاصة من جهة أخرى».
وبحسب وثائق كشفها المستشار الأمريكي السابق أدوارد سنودن المطلوب من واشنطن لصحيفة الغارديان الأسبوع الماضي، فإن أجهزة الاستخبارات البريطانية يمكنها الوصول بواسطة برنامج تمبورا إلى كابلات الألياف البصرية التي جعلت منه عاملاً رئيسياً في مراقبة الاتصالات العالمية.
وأثار الكشف عن الوثائق انفعال الحكومة الألمانية وأعلنت أنها نقلت لائحة أسئلة إلى بريطانيا كما فعلت في وقت سابق مع الولايات المتحدة بشأن ما تكشف عن نظام مراقبة الاتصالات لوكالة الأمن القومي. في غضون ذلك، أكد والد سنودن الملاحق من الولايات المتحدة بتهمة التجسس، استعداد ابنه للعودة إلى بلاده شرط ألا يتم اعتقاله قبل محاكمته وألا يتم إرغامه على الصمت. وحالياً يتواجد سنودن، في موسكو التي وصلها آتياً من هونغ كونغ في انتظار البت في طلبه اللجوء السياسي إلى الإكوادور. من جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بوسطن أنها وجهت ما مجموعه 30 تهمة إلى جوهر تسارناييف المتهم بأنه نفذ مع شقيقه الراحل تيمورلنك هجوماً استهدف منتصف أبريل الماضي ماراثون بوسطن مما أسفر عن سقوط 3 قتلى وأكثر من 260 جريحاً.