للمرة الأولى في 101 عام يخلو الدور الثالث من منافسات فردي الرجال ببطولة ويمبلدون للتنس من اللاعبين الامريكيين.
وتأكدت الحقيقة المجردة يوم الخميس حين خسر آخر ممثل للأمريكيين في البطولة وهو بوبي رينولدز المصنف 156 عالمياً أمام لاعب العالم الأول نوفاك ديوكوفيتش على الملعب الرئيسي.
وأكمل فشل رينولدز يوما سيئا للولايات المتحدة بعدما خسر لاعبها جيمس بليك البالغ من العمر 33 عاما على يد الاسترالي برنارد توميتش وخسر دينيس كولدا أيضاً بثلاث مجموعات مقابل لا شيء على يد الكرواتي إيفان دوديج.
وفي الواقع تدل الإحصاءات على أشياء مثيرة للإحباط.
فآخر مرة فشل فيها لاعب أمريكي في بلوغ الدور الثالث كانت في 1912 وهو عام لم يشارك فيه أي لاعب أمريكي في القرعة الرئيسية.
وفي 1911 نافس أمريكي واحد في فردي الرجال لكنه خرج قبل الدور الثالث.
والآن فشل اللاعبون الأمريكيون في الفوز بأي لقب في 39 من البطولات الأربع الكبرى على التوالي وهو رقم غير مسبوق.
ومثلت الهزيمة ضربة كبرى لبليك الساعي للوصول للدور الثالث في ويمبلدون للمرة الأولى في ست سنوات. لكنه فشل كلياً في السيطرة على اللعب في مواجهة توميتش الذي يصغره بفارق 13 عاماً.
واعتادت الولايات المتحدة على إنتاج أبطال مثل بيت سامبراس واندريه اجاسي وجيم كوريير الذين كانوا منافسين شرسين على صدارة التصنيف العالمي.
لكن هذا أصبح تاريخا الآن.
وكان اندي روديك آخر أمريكي يفوز بلقب كبير ويتصدر التصنيف العالمي في 2003 لكنه اعتزل في العام الماضي. ويعد سام كيري أعلى اللاعبين الأمريكيين تصنيفاً الآن بوجوده في المركز 19 لكنه خسر في مباراة من خمس مجموعات أمام الأسترالي برنارد توميتش في الدور الأول بويمبلدون.