قال المؤتمـــر الدولــي حــــول «مناهضة التعذيب والحد من التوقيف ما قبل المحاكمة» بالأردن، إن التجربة البحرينية في مجال مناهضة التعذيب نتاج إرادة سياسية قوية وجادة.
وعرض المؤتمر الدولي بالأردن 26 و27 الحالي، تحت رعاية جلالة المـــلك عبد الله الثاني، لتجارب الدول وإجراءاتها نحو التصدي لجرائم التعذيب والتحقيق فيها، وذلك من الناحيتين التشريعية والتطبيقية.
وشارك رئيس النيابة نواف حمزة رئيس وحدة التحقيق الخاصة، في المؤتمر، وعرض لتجربة البحرين في هذا الشأن، وما لحق بالتشريعات الإجرائية والعقابية من تعديلات كافية لمواجهة هذا النوع من الجرائم وضمان المساءلة عنها، وبالنص على عدم تقادم الدعوى بالنسبة إليها. واستعرض حمزة ما لجأت إليه المملكة من إيجاد التخصص في التحقيق في جرائم التعذيب، وتناول بالشرح اختصاصات الوحدة في التحقيق والتصرف في قضايا التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة، ودعمها بتخصص في الطب النفسي والشرعي وما تتبعه الوحدة من إجراءات فعالة ومستقلة في هذا المجال وفقاً للمتطلبات والمعايير الدولية سيما القواعد المقررة ببروتوكول إسطنبول لتقصي وتوثيق حالات التعذيب وسوء المعاملة.