أناشد اللجنة المكلفة بترميم البيوت الآيلة للسقوط أن تضع حداً لمعاناتي الطويلة في سبيل إعادة بناء منزلنا، فأنا أرملة لا عائل لدي وأعيش مع ابني وأطفاله في منزلنا المتهالك الذي أوشك على الوقوع، لأنه مليء بالشقوق الطولية، وتتسرب منه مياه الأمطار.
لقد تقدمت بطلب إلى اللجنة المعنية ووعدتني خيراً لكن لم يتحقق لي شيء.. وترددت على اللجنة منذ بداية إنشائها حتى الآن دون جدوى.. وقد أكد لي النائب البلدي في منطقتي أن طلبي مدرج ضمن الطلبات التي سوف يتم تلبيتها قريباً لكن نائباً آخر ذكر لي بأنه لا يمكن تحقيق طلبي إلا بعد أن يتنازل ابني عن طلبه في وزارة الإسكان للحصول على وحدة سكينة !
لا أعلم ما هو السبب في إسقاط حق ابني في الحصول على وحدة سكنية لعائلته إذا ما تم ترميم منزلي، وليس منزله هو!
أنا أرملة وحيدة، فهل يعقل أن اللجنة لا تستطيع ترميم المنزل المسجل باسمي لأعيش فيه، وهل يعقل أن يتم ربط الموضوع بطلب ابني الإسكاني الذي هو حقه وحق زوجته وأبنائه!
لقد تم ترميم منازل العديد من الأرامل، فلماذا لا يتم النظر إلى منزلي بعين الرحمة، علماً بأن منزلي مسجل باسمي وهو من حق ورثته وليس لابني الذي يسكن معي حالياً ذنب في أن يتم التنازل عن حقه وطلبه الإسكاني.
عائشة
البيانات لدى المحررة