كثرت الشكاوى أخيراً على التعليم العالي بسبب التسويف وتأخير تصديق شهادات أبنائنا الطلاب وتأخيرهم لأشهر بل قد تصل إلى سنوات دون أي حلول وإجراءات سريعة متخذة. ولم يقتصر ذلك على الجامعات الخاصة بل بدؤوا بالتشكيك في مصداقية جامعة البحرين رغم أنها الجامعة الحكومية الوحيدة. فقد تخرجت من جامعة البحرين وحصلت على درجة الدبلوم ثم أكملت دراسة البكالوريوس في إحدى الجامعات الخاصة المعتمدة لدى الوزارة، وبالتحديد الجامعة الأهلية، ثم تفاجأت بعد التخرج بعدم التصديق على الشهادة بحجة أن بعض مواد جامعة البحرين لا تعادل، ولا أعلم لماذا؟
هذا ويعتبر عدم اعتراف وطعن وتشكيك بمصداقية جامعة البحرين رغم أنها تعتبر الجامعة الحكومية المعتمدة، وهذا دليل واضح على أن العاملين بالتعليم العالي لا يعملون وفق القوانين .. يبحثون عن العراقيل لتجنب التصديق على شهاداتهم هذا بجانب أنهم لا يقبلون النقاش، ولا يستمعون إلى وجهة نظر الخريجين.
فقد رفض أحد المسؤولين استقبالي كأحد الخريجين والاستماع إلى وجهة نظري في الموضوع متعللاً بكثرة انشغالاته وأن ليس لديه وقت!! بل إنه هو الذي أصدر قرار منع تصديق الشهادة.
لذا أرجو من سعادة وزير التربية النظر في الموضوع باهتمام وتوجيه إدارة التعليم العالي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتصديق الشهادة في أسرع وقت علماً أنه تم التصديق على شهادات مماثلة في الأعوام السابقة دون أي اعتراض.
خالد فقيهي
خريج جامعة البحرين والجامعة الأهلية