منحت دراسة جديدة أملاً للنساء بالإنجاب دون النظر لسنها، عبر تقنية ينتظر تجريبها قريباً تتلخص بالاحتفاظ ببويضاتهن في ثلاجة المنزل واستعمالها عند الحاجة. وخلصت الدراسة إلى أن الوسيلة الجديدة قد لا تحدد سنوات خصوبة محددة للنساء، فإذا أرادت إحداهن الإنجاب غداً، فيمكنها ذلك بكل سهولة. فالبويضات يمكن أن تخزن على شكل بودرة في ثلاجة المنزل وفقاً للدكتور آمير آراف، وإذا رغبت المرأة في الإنجاب، فكل ما عليها إحضار البودرة إلى المختبر لمعالجته، وتلقيحه بالحيوانات المنوية المناسبة ثم زرع الجنين في الرحم. وأثبت العلماء نجاح هذه التكنولوجيا على عينة من بويضات بقرية، وأظهرت النتائج أن 23 من 30 خلايا كانت قابلة للحياة، وتم وضع الخلايا في محلول خاص، ليحل محل الماء. وبعد أن تمت معالجة البويضات بالمحلول، خضعت البويضات للتزجيج للحصول على نسيج زجاجي صلب، ثم تحويلها إلى مسحوق، وتبخير السائل المتبقي من الخلايا في درجة حرارة 55 مئوية وضغط جوي منخفض، ولتخزين المسحوق بشكل سليم، تم وضعه في أكياس داكنة، ومفرغة من الهواء ومحكمة التغليف.