كتبت ـ إيمان الخاجة:
داخت أمينة عبدالله السبع دوخات وهي تبحث عن فستان الخطوبة المناسب حتى نصحتها صديقتها بـ»الأنستغرام»، واختصرت مي راشد مشوار تجهيزات الزفاف بالبحث عما تحتاجه عبر «الأنستغرام» دون الحاجة إلى عناء اللف والدوران في الأسواق.
شيماء محمد اشترت كل لوازم مولودها الأول من معروضات «أنستغرام» تقول «تجد فيها تشكيلة واسعة تناسب كل الأذواق.. فقط تختار القطعة تسأل عن سعرها ثم تذهب مباشرة إلى المحل وتشتريها وانتهى الموضوع»، صفية محمد تدخل حسابات «أنستغرام» تختار ما يعجبها من نقوش الحناء وتذهب للصالون وتنقش مثله.
مدير أعمال العروس
تعبت أمينة عبدالله من التسوق في المجمعات التجارية والمولات تبحث عن «كوشة» لحفل خطوبتها، ملت زحمة الشوارع وبعد المسافة بين المحلات «أحياناً لا تعجبني القطعة وأحياناً أخرى لا يناسبني السعر».
صديقتها دلتها إلى طريق مختصر لا يكلف جهداً «الأنستغرام»، وفعلاً استعانت به ووفرت على نفسها ساعات كثيرة من التجوال في الأسواق «الكثير من المحلات التجارية استعانت بالتقنية الجديدة، تصور منتجاتها وتعرضها عبر الأنستغرام، ما عليك سوى اختيار السلعة والسؤال عن سعرها والاتصال بالرقم المدون لأي استفسار، ثم الذهاب مباشرة إلى العنوان وشراء القطعة».
ولا تخفي مي راشد أن «الأنستغرام» ساعدها كثيراً في التجهيز لحفل زفافها، وكان بمثابة «مدير أعمالها»، وتقول «اطلعت على آخر موديلات فساتين الزفاف المعروضة عبر حسابات الأنستغرام سألت عن أسعارها وحجزت المواعيد لتجربتها وقياسها».
وتضيف مي أن صديقاتها ساعدنها في البحث «يدخلن حسابات متنوعة، وعندما يشاهدن ما أبحث عنه يرسلن الصور لحسابي، ما وفر علي عناء التجول بين المحال التجارية، وكان بعض أصحاب المحال متعاونين في إيصال الحاجيات إلى باب المنزل».
بضغطة زر
احتارت فاطمة طه في عمل توزيعات لإحدى قريباتها بمناسبة ولادتها، ولم تكن تملك الوقت الكافي للذهاب إلى السوق واختيار ما يناسب «وجدت ضالتي في الأنستغرام وحصلت على تشكيلة متنوعة ومختلفة من السلع والمعروضات، التوزيعات الموجودة كانت بتشكيلات متنوعة أكثر من المحلات أو المشاريع الشبابية».
تحب شيماء محمد البحث كثيراً قبل شراء أي سلعة، ولا تختار ما تطلبه أو تشتريه من أول مرة، وتأخذ منها العملية وقتاً طويلاً وجهداً تقضيه متجولة بين المحال والمجمعات التجارية «اليوم سهلت العملية بوجود الأنستغرام، عند تجهيزي لاستقبال مولودي الأول، دخلت الكثير من الحسابات وأجريت الاتصالات واستفسرت عن كل شيء».
جمعت شيماء كل ما تحتاجه من عدد من المحلات، ولم تكلف نفسها سوى عناء الذهاب إلى المحل لأخذ القطعة ودفع ثمنها، أو يوصلها المحل إلى باب المنزل «هذه الطريقة مريحة كثيراً لمن هم مثل طبعي ولا يشترون من أول مرة، وخصوصاً مع وجود حسابات متخصصة لعرض مختلف البضائع والسلع».
صفية محمد لا يعجبها نقش الحناء إلا على أصوله، وكثيراً ما كانت تذهب إلى صالونات التجميل لوضع الحناء وتصدم بأنه لا يتماشى مع ذوقها «الآن الأمر بسيط، أدخل أولاً على حساب الأنستغرام وأرى الصور وأختار النقشة المناسبة، لا داعي للقلق بعد اليوم».