أكد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عادل العالي رغبة القطاع الخاص البحريني بإقامة وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع لاوس الديمقراطية الشعبية خاصةً في ظل عدم توفر أي تعاون أو تبادل تجاري بين البلدين.
ودعا إلى ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة في البلدين لإقامة مختلف المشاريــع الاستثماريـــة المشتركـــة بيـــن الجانبين. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس ببيت التجار مع الوفد الرسمي من جمهورية لاوس برئاسة نائب رئيس الوزراء، سومسافات لينغسافاد.
وأبدت الغرفة اهتمامها بتعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية بين البحرين ولاوس من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لإقامة مختلف المشاريع الاستثمارية المشتركة.
ولفتت الغرفة إلى ضرورة صياغة وإبرام اتفاقات التعاون المشترك بين البلدين لاسيما في ظل عدم توفر أية اتفاقات ثنائية أو تجارية سواء على الصعيد الحكومي أو على صعيد الغرف التجارية في البلدين.
وطالبت بأهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين ولاوس وخلق شراكة اقتصادية بين البلدين خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة.
وحثت على تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية والسياحية بين البلدين بهدف بحث المزيد من فرص الاستثمار المتاحة وتنميتها.
ودعت أصحاب الأعمال والمهتمين في لاوس إلى استغلال ازدهار هذه القطاعات من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائماً بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة.
وقالت إن ظروف وقوانين الاستثمار في البحرين تعتبر الأفضل في المنطقة، كما إن البحرين هي بوابة لجميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لارتباطها بتلك الأسواق بشبكة اتصالات متطورة، كما إن البيئة التشريعية والقانونية تشجع الاستثمارات الأجنبية.
من جانبه أكد نائب رئيس وزارة لاوس رغبة بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية مع البحرين، مؤكداً ضرورة الإسراع في توقيع اتفاقات التعاون والتبادل التجاري بين البلدين من أجل تعزيز العلاقات البينية بين الجانبين.
ودعـــا إلـــى تنميـــة العلاقـــات الاقتصاديــة والتجارية بين البحرين ولاوس بما يتناسب والفرص والإمكانات المتوفرة في البلدين، معرباً عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين، مرحباً بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرف التجارية في لاوس لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة.
ولفت إلى أن لاوس تشهد نمواً وازدهاراً في العديد من القطاعات الاقتصادية أهمها قطاع التصنيع وقطاع المالية والسياحة إضافة إلى قطاع المنتجات الزراعية، معرباً عن أمل بلاده باستثمار هذه القطاعات في إقامة مشاريع استثمارية مشتركة بين البحرين ولاوس بما يخدم تطلعات البلدين، مشيراً إلى أن بلاده تقوم سنوياً بإنتاج ملايين الأطنان من الأرز.
وذكر أن لاوس تستقطب أعداداً كبيرة من السياح حيث وصل عددهم بحسب الإحصائيات في العام 2012 إلى نحو 3.3 مليون سائح.