كتب - حسن عبدالنبي:
أكد العضو المنتدب لشركة منارة للتطوير د.حسن البستكي، أن الشركة ستدشن المرحلة الثانية من مشروع «واحات المحرق»، والمكونة من 180 فيلا، منها 79 فيلا متصلة و77 فيلا شبه متصلة، و24 فيلا مستقلة لعرضها للبيع يم الأربعاء المقبل.
وأكد البستكي أن النجاح الذي حققه المشروع في مرحلته الأولى والتجريبية بعد إنجاز 30 وحدة سكنية، دفع الشركة مبكراً للتفكير في المراحل التالية من المشروع بعد الإقبال الكبير على الوحدات السكنية التي طرحتها «منارة» والموجهة لشريحتي الدخل المتوسط والمحدود.
وبلغت الكلفة الإجمالية للمرحلة الثانية من المشروع 18 مليون دينار تقريباً، وتبدأ أسعار الوحدات من 98.6 ألف دينار.
وأضاف البستكي، أن الفيلل المتصلة تتكوّن من صالتين ومطبخ و3 غرف نوم واحدة منها رئيسة، وغرفة للخادمة وأخرى للغسيل، مع إمكانية إضافة مطبخ خارجي وطابق علوي وموقفين للسيارات.
وتزيد الفلل شبه المستقلة في «واحات المحرق» بمرحلته الثانية، عليها بمجلس مستقل لطالبي الخصوصية، وكذلك وجود صالتين ومطبخ كبير و3 غرف نوم، وشرفة واسعة، وغرفة للخادمة وغرفة للغسيل والخدمات وموقفين للسيارات.
وتتميز الفلل المستقلة في المشروع بوجود حديقتين، أمامية وخلفية، مع إمكانية تحويل إحداها إلى بركة سباحة، و4 غرف نوم واحدة منها رئيسة ومطبخين واسعين، وغرفة للخادمة وغرفة للغسيل والخدمات، مخزن، شرفة واسعة، وموقفين للسيارات، مع إمكانية إضافة طابق جديد في كل من أنواع فلل المشروع.
وقال: «ندرس وضع السوق باستمرار، ومن النتائج الأولية يتبين أن السوق يشهد تحسناً بشكل عام، ونعمل على إعداد خطة استراتيجية في ما يتعلق بالمنازل الاقتصادية وعدد من المشاريع، والإعلان عنها يعتمد على نوعية المبادرات التي ستقدمها الحكومة للقطاع في الأيام المقبلة.
ولفت البستكي إلى أن شركة منارة للتطوير العقاري تتجه لتوسيع استثماراتها في أسواق المنطقة، خصوصاً وأن الشركة عليها التزامات مع المساهمين والمستثمرين يجبرها على تنويع استثماراتها وتوزيع المخاطر، مشيراً إلى أنهم يدرسون فرصة محددة في السوق السعودية.
وأضاف البستكي: «أن الشركة دخلت في مناقصة مع وزارة الإسكان لبناء 500 وحدة سكنية، وأنهم حالياً في مرحلة التأهيل الأولي الذي ننتظر الموافقة النهائية بعده».
وعن تجربة «نسيج» وكونها استمرت نحو 3 أعوام قبل انطلاقها قال: «تجربة نسيج تختلف فهي أول تجربة كما إن النوع والحجم يختلف عن الحالي».
وأضاف «نعتقد أن البرنامج يفترض أن يكون أسرع بكثير لأن عدد الوحدات قليل وهناك وضوح أكثر..المطور سيوفر الأرض والوحدات السكنية كاملة..سيتم تأهيل المطورين كل مطور سيقدم اقتراحاته عن الأسعار ومناطق الوحدات والعدد».
وأكد أن إعلان وزارة الإسكان عن طرح برنامجين، أحدهما لشراء وحدات سكنية من القطاع الخاص بمواصفات معينة، والآخر برنامج لدعم البنية التحتية، سيؤدي إلى إنعاش القطاع.
وشدَّد على أن التأخير مكلف جداً للقطاع الخاص، فمثلاً لو أن مشروع حجمه 100 مليون فإن تأخير سنة واحدة يعني خسارة 10 ملايين دينار، موضحاً أن «منارة» تتجه للاستثمار في السعودية بسبب ركود السوق.
وعن جديد صندوق دعم المشروعات العقارية المتعثرة -الذي أعلنت عنه الحكومة- قال: «كان الإعلان عن الصندوق خبراً جيداً في معرض بابدا العقاري، وهي خطوة تصب في مصلحة السوق العقاري، ويمكن أن يكون لها دور كبير في تنشيط السوق، ولكن لم يردنا جديد بشأنه».