وصفت المسؤولة العليا عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الخطوات التي اتخذتها البحرين لتحسين حالة حقوق الإنسان وتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة البحرينية لتقصي الحقائق بـ«الإيجابية»، بالتزامن مع إصدار القضاء البحريني حكماً بتبرئة المقدم مبارك بن حويل والملازم نورة الخليفة من تهم تتعلق بقضايا تعذيب، قبل التأكد من أن الاتهامات كانت بغرض تشويه سمعتهما والنيل منهما بسبب مواقفهما الوطنية، بحسب جمعيات سياسية ومحللين. ودعت آشتون، بحسب «كونا» لنبذ العنف في البحرين بالتزامن مع تغريدات رصدتها «الوطن» لأحد قادة الإرهاب في الخارج، مسؤول التدريب والتسليح في تنظيم «14 فبراير» الإرهابي، قاسم الهاشمي الذي دعا عبر تويتر إلى «إسقاط النظام» بانتهاج العنف والتسليح، مشيراً إلى أنه يختلف مع «الوفاق» التي «تعتقد أن بإمكانها إسقاط النظام بعد أن تتمكن من المشاركة في إدارة البلاد والسيطرة على المؤسستين العسكريتين». ورأى محللون هذه التصريحات اعترافاً بوحدة الهدف مع الوفاق التي تدعي «الإصلاح والسلمية» بينما تريد إسقاط النظام، كما إنه أشار إلى مخطط وفاقي يقوم على التغلغل بالمؤسسات العسكرية للسيطرة على السلاح وتحويله إلى الشعب مستقبلاً، استنساخاً لتجربة حزب الله في لبنان.