قال مدير الخدمات الاجتماعية والمشروعات بجمعية التربية الإسلامية عادل بوصيبع إن:» الجمعية تستعد لمشاريع الخير في رمضان، من خلال تنفيذ مشاريعها الخيرية لتحقيق طلبات الأسر الفقيرة والمحتاجة، إضافة إلى دراسة الطلبات الجديدة التي عادة ما تزداد في شهر رمضان المبارك».
وأوضح بوصيبع أن» اللجنة الإعلامية أعدت بوسترات ونشرات إعلامية متعلقة برمضان سيتم توزيعها في المساجد والجوامع، للتعريف بالمشاريع الرمضانية، خصوصاً وأن الناس مقبلون نحو العطاء متمثلين قولـــه عليه السلام «ما نقص مال من صدقة» و»كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان».
وقال بوصيبع إن الشعار النبوي يبين الأخلاق النبوية العظيمة، ولعله يكون دافعاً للجميع إلى اغتنام تلك النفحات الربانية تحقيقاً لقوله عز وجل « والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم» وقوله تعالى «ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا».
وحول مشروع إفطار رمضان هذا العام قال بوصيبع إن»: الجمعية جعلت مشروع إفطار صائم لهذا العام بدينار واحد على رأس الأولويات، مضيفاً أن الصائمين في هذا البلد يرغبون في تفطير الصائمين مسارعة للخيرات ورغبة في نيل الأجر والمثوبة من الله تحقيقاً للحديث النبوي «من فطر صائماً فله مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء».
وكذلك لما يجدونه في صدورهم من الانشراح بإطعام الطعـــام وإدخال السرور على الفقراء امتثالاً للحديث النبوي «أحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم»، كما تم تخصيص استمــارة استقطاع شهري من الراتب دعماً للأسر الفقــــيرة ضمــن النشرات التعريفية بمشروع إفطار صائم.