أكد فرسان الفريق الملكي المشاركون في سباق 90 كيلومتراً أن القرارات التحكيمية التي اتخذتها اللجنة البيطرية كانت مجحفة بحق الفريق، وكانت في ذات الوقت متسرعة الأمر الذي أدى إلى خروج معظم الفرسان المشاركين في هذا السباق.
• عيسى الهزاع أكد بأن القرارات التحكيمية التي اتخذت في حق فرسان الفريق الملكي كانت متسرعة تماماً ومجحفة، الأمر الذي ساهم في خروج غالبية فرسان الفريق من السباق، مؤكداً أن الحياد التي استبعدت بهذه القرارات كانت في حالة متميزة ولكن التسرع من قبل اللجنة التحكيمية والبيطرية ساهم في خروج الفرسان من السباق من المرحلة الثانية. وأضاف الهزاع إلى أن السباق كان قوياً في المرحلة الأولى وتمكن الفريق من السيطرة على المراكز الأولى في هذه المرحلة، ولكن مع دخول المرحلة الثانية والعودة إلى الفحص البيطري تم اتخاذ القرارات المتسرعة من قبل اللجنة وخروج معظم الفرسان من السباق، مشيراً إلى أن هذا السباق ساهم في زيادة خبرة الفريق للسباقات المقبلة. • أما رائد محمود فقد أشار إلى أن التسرع في اتخاذ القرارات من قبل اللجنة البيطرية جاء بنتائج عكسية على الفريق وأدى إلى خروج معظم الفرسان من السباق، مؤكداً أن تلك القرارات لم تكن موفقة وأدت إلى إبعاد الفريق عن تحقيق النتائج المتميزة في هذا السباق، مضيفاً إلى أن الأرضية التي تأثرت كثيراً بهطول الأمطار قبل يوم واحد من انطلاقة السباق أثرت كثيراً على أداء الفريق، مشيراً إلى أنه سيحرص على تقديم مستويات متميزة في السباقات المقبلة وتحقيق النتائج والمراكز المتميزة التي تؤكد قوة الفريق الملكي. • وأضاف علي بوسفر أن اللجنة البيطرية تحاملت كثيراً في قرار الاستبعاد وأن قرارات اللجنة تجاه العديد من الفرسان جاءت غريبة ومتشددة في كثير من الأحيان ولكننا نحترم بشكل كبير قرار اللجنة البيطرية المشرفة على السباق والتي اتخذت قرار الاستبعاد سواء كانت تلك القرارات صادقة أو غير ذلك، ولابد لنا من تقبل القرار بروح رياضة وصدر رحب. وأشار بوسفر إلى أن الفريق الملكي كان في حالة فنية متميزة مع المرحلة الأولى، ولكن مع دخول المرحلة الثانية من السباق تمكن الفريق من تقديم مستوى مميز في هذه المرحلة، ومع العودة ودخول الفحص البيطري تفاجأ الجميع بالقرارات التي اتخذتها اللجنة البيطرية في استبعاد أربعة من فرسان الفريق، وفي اعتقادي أن هذه القرارات كانت متسرعة جداً وعادت على الفريق بنتائج عكسية في السباق.