كانت خسارة إسبانيا أمام البرازيل في نهائي كأس القارات التي أقيمت بالبلد اللاتيني الأحد 3-0، هي المباراة الثانية على التوالي للفريق دون إحراز أهداف، وهو ما لم يكن قد حدث معه منذ عقد كامل.
فشل المنتخب الإسباني الذي يقوده المدرب فيسنتي ديل بوسكي في هز شباك إيطاليا في مباراة قبل نهائي كأس القارات، واستطاع تجاوزه بركلات الترجيح، ولكنه سقط في نهائي البطولة أمام البلد المضيف.
ورغم ذلك، كان «الماتادور» أكثر فرق البطولة تسجيلاً للأهداف برصيد 15 هدفا، استطاع إحرازها في مرحلة المجموعات، خاصة في مباراته أمام تاهيتي 10-0.
وتعود آخر مرة يفشل فيها المنتخب الإسباني في هز شباك خصومه في مباراتين متتاليتين إلى عشر سنوات تقريبا في عهد المدرب إنياكي سايز، حيث خسر الفريق أمام اليونان 0-1 على ملعبه في ساراجوسا، قبل أن يتعادل سلبياً على أرض منتخب أيرلندا الشمالية، في تصفيات كأس الأمم الأوروبية بالبرتغال 2004.
وأقيمت مباراة ملعب (لاروماريدا) في السابــع مــن يونيــو 2003، واستطـــاع لاعــــب وســــط المنتخــــب اليونانــي جياناكوبولوس، إحراز هدف المباراة الوحيد بتسديدة قوية من مسافة بعيدة، وبعدها بأربعة أيام فقط في ويندسور بارك لم يتمكن المنتخب الإسباني من هز شباك أيرلندا الشمالية رغم وجود العديد من الفرص.
وليست هاتان المرتان هما الأسوأ لبطل العالم وأوروبا الحالي من حيث النجاعة التهديفية، فهناك اثنتان أخريان، لم يتمكن الماتادور فيهما من تسجيل أهداف على مدار ثلاث مباريات متتالية.
وبيـن مـــارس ومايــــو 1985 تعــــادل المنتخب الإسباني سلبيا في مباراة ودية أمام أيرلندا الشمالية في بالما، ووصل إلى نفس النتيجة ضد جمهورية أيرلندا في كورك، وخسر 3-0 في مباراة ضد ويلز في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بالمكسيك.
كما تعادل الماتادور سلبياً ثلاث مرات على التوالي تصفيات كأس العالم بالولايات المتحدة 1994، ضد ليتوانيا في ريجا، وأيرلندا الشمالية في بلفاست وأيرلندا في إشبيلية.