وقدم القائد الأعلى إيجازاً لجلالة الملك المفدى، وهو فيلم مصور عن كلية القيادة والأركان التابعة لقوة دفاع البحرين.
وألقى اللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري آمر الكلية الملكية للقيادة والأركـان كلمة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصــلاة والســلام علــى أشــرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة...
عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظكم الله ورعاكم
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء
سيدي صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين
أصحاب السمو والمعالي والسعادة... ضيوفنا الكرام... إخواني الضباط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي صاحب الجلالة...
يسعدني ويشرفني يا صاحب الجلالة أن أقف بين أيديكم الكريمة في هذا اليوم الأغر والمبارك وفي هذه المناسبة المجيدة لأرحب بجلالتكم شاكراً تفضلكم برعايـــــة حفل تخريج (الدورة الخامسة للقيادة والأركان المشتركة).أن ما يدعونا للفخر والاعتزاز بهذا الصرح العلمي بأن منشأه كان نهج جلالتكم في البذل والعطاء والتميز والإنجاز لقد رسخ التاريخ رؤيتكم السديدة وحكمتكم البالغة والدقيقة في تأسيس هذا الصرح العلمي من خلال توجيهات ودعم جلالتكم.
سيدي صاحب الجلالة
لقد أخذتم على عاتقكم مسؤولية الحفاظ على كيان هذا الوطن والحفاظ علــى أمنـــه واستقلالـــه ومكتسباته وتطويره بما يتناسب مـــع مستجـــدات التقـــدم العلمــي والاستراتيجي وهذا يتجلى واضحاً في حصول منتسبي دورات هذه الكلية على درجة الماجستير في العلوم العسكرية. فأنتم المؤسس الأول وبإشرافكم المباشر صغتم قواعد الأساس لبناء هذا الصرح ورسختم دعائمه المتينة مما جعله ينهض ويعلو لأجيال حاضرة وقادمة ليزيدنا إيماناً وقوة لمواصلة العطاء ويملؤنا إصرار على العمل الدؤوب المخلص والمتواصل.
سيدي صاحب الجلالة
أود أن أنتهز هذه المناسبة التاريخية لأسجل ببالغ العرفان والامتنان على ما تلقاه هذه الكلية من رعاية كريمة من لدن جلالتكم ودعم متواصل من سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ومتابعة مستمرة من قبل المسؤولين بالقيادة العامة مما أسهم في تذليل كافة العقبات وهيأ لنا أسباب التطوير والتحديث، انسجاماً مع عصرنا الحاضر للوصول إلى أعلى درجات التميز والإتقان ولتخريج أجيال من القادة الأكفاء من ذوي الفكر المستنير والرؤية الثاقبة. كما لا يفوتني في هذه المناسبة أن أنوه بما يبذله رجالكم المخلصين في الكلية الملكية للقيادة والأركان من جهود صادقة وعمل دؤوب وإصرار لا ينقطع في القيام بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه، وفي هذا المقام السامي أتقدم بالشكر الجزيل إلى إخواننا الأشقاء من الدول الشقيقة وزملائهم المشاركين بهذه الدورة لما بذلوه من جهود وكانوا خير سفراء لبلدانهم.
سيدي صاحب الجلالة
في الختام أكرر شكري لجلالتكم على تشريفكم لنا تخريج هذه الدورة، معاهدين الله العلي القدير على مواصلة العطاء والعمل الجاد الذي يحقق رؤية وطموحات جلالتكم حفظكم الله ورعاكم... والله نسأل أن يحفظ جلالتكم وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في عهدكم الزاهر وأن يديم على مملكتنا الغالية المزيد من المنعة والعزة والله ولي التوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من جهته، ألقى الرائد الركن نايف صالح المسلـم من الحرس الملكي كلمة الخريجين قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة...
ملك البلاد المفدى القائد الأعلى... حفظكم الله
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء... حفظكم الله
سيدي معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة...القائد العام لقوة دفاع البحرين
أصحاب السمو والمعالي والسعادة...ضيوفنا الكرام...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إنه لشرف كبير أن أقف أمام جلالتكم حفظكم الله ورعاكم في هذا اليوم المبارك وفي رحاب الكلية الملكية للقيادة والأركان، إذ تشرفت أنا وزملائي الضباط الدارسين بدورة القيادة والأركان المشتركة الخامسة، أن نحظى بشرف الانتساب لهذه الدورة حيث المعرفة بفيضها، والتدريب برقيه، والعلوم العسكرية بفنها ومهارتها.
سيدي حضرة صاحب الجلالة..
لقد صقلت الدورة فينا الحس الوطني وعمقت لدينا قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة، وأثمر التحاقنا بالدورة اكتساب العديد من العلوم العسكرية والأكاديمية والخبــرات التــي لــم نكــن نتوقــع اكتسابها في سنة واحدة، حيث كان كل يوم هو تجربة جديدة بحد ذاتها بالنسبة لنا، فكل كلمة كانت تكتسب معنىً جديداً نترجمه بدورنا إلى أهداف وطنية تتم صياغتها وتفعيلها بدقة احترافية.
سيدي..
أود أن أغتنم هذه المناسبة لأتقدم بالشكر الجزيل والتقدير إلى آمر الكلية الملكية وأعضاء هيئة التوجيه فيها لما بذلوه من جهود واضحة لإخراج الدورة بالصورة المشرفة والتي تنم عن احتراف في التخطيط ودقة في التنفيذ.