من المتوقع أن ينقرض نوع من الطحالب البنية يكتسب أهمية بيئية واقتصادية في بعض مناطق أوروبا الساحلية بدءاً من عام 2050 في حال شهد العالم احتراراً مناخياً متوسطاً إلى قوي، على ما أظهرت دراسة فرنسية.
وأجرى الدراسة باحثون من مختبرات علم المحيطات والعلوم الجيولوجية التابعة لجامعة ليل، بالتعاون مع محطة روسكوف للعلوم الحيوية التابعة لجامعة باريس 6.
ودرس الباحثون إمكانيات بقاء الطحالب البنية المعروفة بـ»لاميناريا ديجيتاتا» على طول السواحل الأوروبية بحسب سيناريوهات مختلفة للاحترار المناخي، واستنتجوا أن توزع هذه الطحالب قد يشهد تغيراً كبيراً خلال العصر الحالي.
وقالت معدة الدراسة الرئيسة فيرجيني رايبو، إن تلك الإمكانيات تختلف بحسب نسب ارتفاع درجات الحرارة، موضحة أن هذا النوع من الطحالب قد ينقرض في بعض السواحل بدءاً من منتصف هذا القرن في حال شهد العالم احتراراً مناخياً متوسطاً إلى قوي.