تكثر الأقاويل والتنبؤات حول نهاية العالم، وها هم علماء إسكتلنديون يضيفون تاريخاً جديداً لانتهاء الحياة على الأرض، ولكنه لن يحل إلا بعد نحو ملياري سنة.
وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية الثلاثاء، نقلاً عن علماء بجامعة سانت أندروز في إسكتلندا، أنه رغم القلق السائد حول تأثير ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون على مصير الكوكب، إلا أن نقص الغازات الدفيئة يؤدي في الواقع إلى هلاك الحياة على الأرض. وقال العلماء إنه خلال أقل من مليار سنة مع تقدم الشمس بالعمر وازدياد حرارتها، ترتفع نسبة التبخر والتفاعلات الكيميائية مع مياه الأمطار ما يزيل كميات متزايدة من ثاني أكسيد الكربون حتى لا تعد الكمية تكفي للمساهمة بعملية التركيب الضوئي لدى النبات.
ويؤدي ذلك إلى نفوق الحيوانات العشبية بسبب فقدان النبات، ثم تنفق آكلات اللحوم لعدم وجود فرائس عاشبة تقتات عليها، وبذلك تنتهي الحياة على الأرض.
وقال الباحث جاك أومالي جيمس، إن الحياة على الأرض ستكون شبه مستحيلة، مشيراً إلى أن كافة الكائنات تحتاج إلى المياه، لذا فإن أية حياة متبقية ستكون محصورة في جيوب مياه سائلة ربما بالمناطق المرتفعة الباردة أو في كهوف تحت الأرض.
وأوضح جيمس أنه استند إلى برنامج محاكاة للكمبيوتر يتناول تأثير التغيرات البعيدة المدى للشمس على الحياة في الأرض.