{{ article.article_title }}

أنهت أكاديمية القيادة والتعلم بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، دورتها التدريبية التي أقامتها للدفعة الثانية من سفراء البتروكيماويات، بالتعاون والتنسيق مع معهد إيميك للتدريب، وبحضور عدد من مشرفي الأقسام بالشركة.
وتم التركيز خلال الدورات على العديد من المواضيع الهامة التي من شأنها تحقيق التطوير المنشود والإعداد الجيد لموظفي الشركة من أجل مواكبة ظروف المنافسة وتعزيز القدرة على التكيف مع المتغيرات.
وتلقي الدورة الضوء على أدوات إدارة الذات وتقنيات الاتصال المؤثر، بالإضافة إلى التعريف بمبادئ وتطبيقات القيادة المؤثرة والتدريب ووسائل حل المشكلات وكيفية اتخاذ قرارات عمل مؤثرة.
وكانت أكاديمية الشركة نفذت دورتها الأولى لمشرفي الشركة بنجاح، ضمن خططها التطويرية التي تنتهجها سعياً لتعزيز مهارات طاقم القوى العاملة بالشركة، وإتاحة الفرص لهم للتغيير إلى الأحسن، وتطوير معلوماتهم وقدراتهم ومهاراتهم سعياً لتهيئتهم لمواجهة متطلبات وظائفهم وتنمية مهاراتهم الفنية والذهنية لمواجهة الاحتياجات المستقبلية للشركة.
وقال رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري إن أبرز ما يميز الشركة هو استثمارها في مواردها البشرية والذي يأتي على رأس أولوياتها، حيث تنظر الشركة إلى الاستثمار في عناصرها البشرية كضمان أكيد لنجاح الشركة. وأكد أن العنصر البشري المؤهل وصاحب الخبرة أصبح اليوم عملة نادرة تتنافس عليها الشركات والمؤسسات في المنطقة وفي العالم، وقد أصبحت تشكل تحدياً للعديد من المؤسسات. وأضاف جواهري أن الشركة تنتهج حالياً نظاماً صارماً ومدروساً للإحلال يعتمد على إعداد موظفي الشركة من أصحاب الكفاءات وتدريبهم وتسليحهم بالمؤهلات التي تمكنهم من الإدارة والقيادة.
وكشف بأن الشركة قد وضعت في سبيل ذلك برنامجاً طموحاً للتدريب والتطوير بهدف إفساح المجا لللطاقات الوطنية الشابة لشغل الوظائف القيادية في الشركة.
وفي ما يتعلق بجهود الشركة في البحرنة وتأهيل العمالة الوطنية، أوضح جواهري أن الشركة تمكنت بالفعل من تحقيق نسبة بحرنة بلغت 92% من مجموع العمالة في الشركة.
وبين جواهري أن التحديات العالمية قد فرضت واقعاً يحتم على الجميع الاستمرار في التعليم والتدريب والتطوير لمواكبة المستجدات في هذه الصناعة الحيوية، وعلى الرغم من المستوى الرفيع والكفاءة التي يتحلى بها موظفو الشركة، إلا أنها قد لا تكون كافية للوصول إلى ما تصبو إليه الشركة في المستقبل، وحث الجميع على بذل المزيد من الجهد للمساهمة في تطوير أعمال الشركة.