كتب - حسن الستري:
قال عضو مجلس بلدي المحرق محمد المطوع، إن: «بنك الإسكان الذي يرأس مجلس إدارته وزير الإسكان فشل في توفير الخدمات الأساسية لإسكان ضاحية الساية، على الرغم من مرور 6 سنوات من توزيع البيوت على الأهالي».
وأضاف المطوع أن: «صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أجرى زيارة لضاحية الساية، وأصدر توجيهاته لوزارات الإسكان والبلديات والكهرباء والماء بسرعة توزيعها، وإيجاد الخدمات المضافة لهذه البيوت منذ 6 سنوات، مشيراً إلى أن وزارة شؤون البلديات والزراعة ومجلس المحرق البلدي والجهاز التنفيذي تجاوبت مع توجيهات سموه، وهم يتابعون إنشاء الحدائق وتطويرها، إضافة إلى قيام إدارة الأوقاف السنية بإنشاء المساجد، ونفذت وزارة الأشغال مواقفاً لتلك المساجد، بيد أن وزارة الإسكان وبعد 6 سنوات مازالت تترك الأرض المخصصة للخدمات من غير تطوير».
وتابع» من الغريب حقاً أننا في العام 2013 ومازال بنك الإسكان عاجز عن تنفيذ هذا المشروع البسيط، رغم أن الأرض مخصصة للخدمات، متسائلاً: ما ذنب 614 عائلة تقطن إسكان الساية ليهملوا، شهر رمضان على الأبواب، والأهالي يضطرون لشراء حاجياتهم من البسيتين، فماذا لو تعطلت سيارة المواطن، من سيقضي حاجياته الأساسية». وناشد المطوع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إصدار توجيهاته لبنك الإسكان لتلبية حاجيات الأهالي، مشيراً إلى أن وزارة الإسكان في جميع مناطقها لا توزع الطلبات الإسكانية على المواطنين إلا بعد توفير الخدمات.
وأكد أن تحويل الأرض من وزارة الإسكان إلى بنك الإسكان أمر غير مجدي، مضيفاً أن وزير الإسكان تنصل من وعوده في توفير الخدمات بالأرض المخصصة، وقال «وعدنا الأهالي بناء على وعده، واليوم يرد علينا أن الأرض تتبع بنك الإسكان».
جدير بالذكر، أن» الأهالي انتقدوا افتقار المنطقة الجديدة للخدمات، رغم وجود أرض مخصصة لهذه الغاية، وقالوا إن: «الإسكان الجديد يضم أكثر من 300 منزل، ومع ذلك لا توجد خدمات «برادة أو خباز أو محطة نقل عام أو صالة للأعراس والمناسبات».