أكد وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا أنه يجب تطوير مهارات العمل للحفاظ على الإنتاجية والنوعية والجودة والتركيز على المخرجات والنتائج، ويلعب القائد الناجح دوراً رئيساً في تطوير المؤسسات وفعاليتها لأن القائد الناجح يستطيع وضع خطة العمل في الاتجاه الصحيح، إضافة إلى الحصول على النتائج الجيدة بهدف تحقيق رسالة المؤسسة وتحفيز العمال لتحقيق الأهداف المرجوة، وبالتالي القيادة الإدارية الفعالة تشكل عاملاً حاسماً في نجاح أي مؤسسة.
وقال د.عبدالحسين ميرزا، خلال استضافتـه بمعهــــد البحريـــــن للتنمية السياسية يوم الأحد الماضي ضمن برنامج الكوادر الواعدة في المحور القيادي بمقر المعهد، إن الذي يريد أن يكون قيادياً ناجحاً يجب أن يتحلى بالمصداقية والنزاهة العملية ويجب أن يعمل في روح الفريق الواحد، كما يجب عليه الالتزام بالعمل والمهمات الموكلة إليه وإكمالها لتصبح في أحسن صورة ويجب أن تكون الثقة متبادلة بين العاملين في المؤسسة مع بعضهم البعض.
واستعرض كيف يمكن للشخص أن يكون قائداً وإدارياً ناجحاً، حيث قدم الدكتور ميرزا للمشاركين عدة نصائح لكي يصبحوا قادة ناجحين.
وتم اختيار الدكتور ميرزا لخبرته الطويلة في المجال العملي والقيادي لينقل للمشاركين في البرنامج هذه التجربة للاستفادة منها في حياتهم المقبلة، حيث أشار الدكتور ميرزا في مستهل اللقاء التحدث حول تجربته الشخصية التي شارك المشاركون بها.
جدير بالذكر أن المحور القيادي جاء إيماناً بأهمية عملية التدريب وتنميـــة المهــــارات المختلفــة، والارتقاء بالكوادر الموجودة في المجتمع وتأهيلهم للمشاركة فـــي الشــأن العــام باعتبارهــــم جزءاً أساسياً من عملية نجاح المجتمعات، وذلك لضمان عملية رفع الوعي والمعرفة لدى هذه الكوادر بمختلف القضايا المجتمعية وصولاً إلى تعزيز الفرص وتقليل المخاطر من خلال اتباع التخطيط العلمي والعقلاني بما يكفل تعزيز ثقافة الحوار والتعايش وتبادل الرأي وبالتالي نجاح عملية التنمية بمفهومها الشامل، وقد قام الدكتور أسامة العلي بتقديم كافة ورش عمل المحور القيادي.
وبرنامج التمكين السياسي للمرأة هو برنامج مشترك بين معهد البحرين للتنمية السياسية والمجلس الأعلى للمرأة، وذلك تنفيذاً لإحدى مرئيات حوار التوافق الوطني والمسندة من الحكومة الموقرة إلى المعهد لإنجازها بالشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة.
ويشارك في هذا البرنامج ما يقارب مـــن 30 شخصـــاً مـــن الجنسين من مختلف قطاعات المجتمع البحريني تم اختيارهم بعناية تامة للمشاركة في أعمال هذا البرنامج المتكامل الذي يمتد حتى أواخر العام 2014، وذلك بهدف تسليط الضوء على قضايا المرأة إجمالاً، والمرأة البحرينية بشكل خاص، وتعزيز وتنمية وعي المجتمع البحريني بهذه القضايا، كمشاركتهـــا السياسيــــة فـــــي الانتخابات، سواء كانت مرشحة أو ناخبة.