استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر صباح اليوم بقصر القضيبية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لمجلس الوزراء، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين يتقدمهم سمو الشيخ عبدالله بن خالد ال خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومعالي السيد خليفة بن احمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعددٍ من الوزراء.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر خلال اللقاء أن العالم بات يسمع ويتفهم حقيقة الأوضاع في مملكة البحرين وان وسائل الإعلام والمنظمات ترصد كل التحركات والتطورات بشكل مباشر دون أي قيود، لافتاً سموه إلى أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع للاطلاع على أي تطورات.
وشدد سموه على ضرورة تفاعل الوزارات والأجهزة المعنية مع ملاحظات المواطنين والعمل على الرد عليها والسرعة في حلها، وتلبية احتياجاتهم الحياتية والمعيشية سواء من خلال ما يطرح عبر وسائل الإعلام أو عبر ما يرد لهم من ملاحظات بمختلف الوسائل، مؤكداً سموه على ان الحكومة كانت ولا زالت تتخذ من سياسة الباب المفتوح والاتصال المباشر مع المواطنين منهجاً لها وهو ما يجعلها تتلمس احتياجات المواطنين مهما تغيرت الظروف.
إلى ذلك فقد اكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إنه من الأهمية والضرورة تربية وتعليم الأجيال الحديثة على الأصول العربية والإسلامية والعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، لافتاً سموه إلى ما تشكله المجالس من أهمية ودور في صقل شخصية الأبناء حيث انها تعتبر المدارس التي تحافظ على هذه العادات والتقاليد وتغرسها في الأبناء وتحافظ عليها رغم تطورات العصر المتسارعة، داعياً سموه مختلف الشرائح إلى تشجيع ودعم المجالس الشعبية لكي تمارس دورها الريادي اجتماعيًا وتواصل مسيرتها في التثقيف وتوعية الرأي العام والحفاظ على التراث الحضاري لمملكة البحرين.