أشاد مواطنون بجهود رجال الأمن الكبيرة في الحفاظ على أمن وسلامة المملكة وحماية المواطنين من كل ما قد يحاك لهم من فتن، مشيرين إلى دور وزارة الداخلية في تدريب رجالها وتطويرهم لمواكبة تطورات العالم الخارجي في التعامل مع الأحداث اليومية.
وأكدوا، في تصريحات لـ»الوطن»، أن تفكيك الخلايا الإرهابية التي لا تريد للبحرين سوى الدمار والخراب، واكتشاف أوكاراً للأسلحة، دليل على يقظة رجال الأمن.
وأوضح المواطن زهير المرباطي أنه لا يمكن لأي دولة أن تستقر اقتصادياً وسياحياً بلا أمن، لذلك فإن توجيهات الفريق الركن وزير الداخلية حول المملكة إلى دولة تعتمد أعلى المعايير في التحقيقات بما يكفل حقوق المتهم ويحرص على عدم إدانته بلا أدلة، مع الالتزام بالأساليب القانونية في توجيه التهم له.
وأضاف أن عهد جلالة الملك شهد نقلة نوعية في الناحية الأمنية، بما يتطلع إليه كافة شعوب العالم ويأملون في الحصول عليه، مما يكذب ما يدعى من قبل البعض بأن البحرين بها من الإجحاف في تطبيق الأمن وتعذيب وسلب حقوق.
ولفت إلى أن الأمن في المملكة يرعاه عيون ساهرة ورجال ثقات، لديهم من الخبرة والوسائل ما يمكنهم من حماية المواطنين، وذلك ما يظهر بشكل يومي من اكتشاف لكميات من الأسلحة وإحباط مخططات تآمرية تسعى للنيل من وحدة الصف البحريني، مشيداً بحرص المملكة والقيادة في إعلاء راية المملكة ووضعها في مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف المواطن عبد الرحمن الحدي أن الإرهاب في المملكة بات في انخفاض وتناقص ملحوظ، رغم محاولات زرع الفتن في المملكة وتأليب البعض في الشارع للخروج على القانون، إلا أن ذلك يتم التعامل معه بتضحية متناهية من قبل رجال الأمن، فرغم محاولاتهم للحفاظ على أرواح أولئك المخربين إلا أن ذلك يعود عليهم بالاعتداء المبرح المفضي إلى القتل أحياناً. وأوضح أن رجال الأمن في المملكة أثبتوا كفاءتهم العالية بتفكيك الخلايا الإرهابية يوماً بعد يوم، وإيجاد كميات من الأسلحة المهربة التي قد تحول البلد إلى ساحات اقتتال، مشيداً بجهود العيون الساهرة التي لا تتوانى عن خدمة المواطنين والحرص على أمنهم وسلامتهم.
وأشار المواطن سلمان المحمود إلى أن المملكة حققت أعلى المعايير في الأمن والسلامة بفضل الله ثم جهود رجالها الأوفياء، فعلى الرغم من المحاولات المستمرة في إثارة الفوضى وتعطيل مصالح المواطنين والدولة ككل، إلا أن كافة تلك المحاولات تبوء بالفشل، مضيفاً أن ما مرت به المملكة منذ 14 فبراير حتى اليوم ليس بالقليل، وعلى الرغم من ذلك أثبتت جدارتها وصمدت أمام دول العالم التي لم تتوان عن دعم المعارضة الفاشلة.
ولفت إلى أن جهود وزارة الداخلية لا تتوقف في تدريب رجالها وتطوير أدائهم وتأكيداتها على ضبط النفس والتعامل بحكمة متناهية مع كل ما يجري من أحداث، فهي تواكب تطورات العالم الخارجي، منوهاً إلى أن المملكة ستبقى بأمن وسلام لوفاء أبنائها.
970x90
970x90