كتب - حسن الستري:
أظهرت تقارير رسمية ارتفاع كمية الروبيان المصدر من 1246 ونصف طن متري في عام 2009 إلى 2090.7 طن متري في عام 2011، (بنسبة 68%) فيما أكدت انخفاض الأسماك المستهلكة في عام 2011 إلى 8680 طناً مترياً.
وبينت أسعار الروبيان أن متوسط سعر الروبيان في عام 2009 هو ديناران و100 فلس، وانخفض إلى دينار ونصف في عام 2010، ثم عاد ليرتفع إلى دينار و900 فلس في عام 2011.
وأوضحت التقارير أن الكميات المنزلة من الأسماك تشهد تذبذباً منذ العام 2002 ولغاية 2011، بيد أن الملاحظ أنها شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أعوام 2008 و2009 و2010، ثم انخفضت في عام 2011. إذ كانت الكميات المستهلكة من الأسماك في عام 2008، 13861 طناً مترياً، و17931 طناً مترياً في عام 2009 و13225 طناً مترياً في عام 2011، ثم انخفضت في عام 2011 إلى 8680 طناً مترياً، رغم أنه من أكثر الأعوام تصديراً.
وأفادت الأرقام أن البحرين تصدر أسماكاً أكثر من تلك التي تستوردها، إذ إنها استوردت في عام 2011، 6801 طن متري من الأسماك، وصدرت 8036 طناً مترياً.
ولفتت التقارير إلى أن القبقب هو أكثر الأسماك تنزيلاً في البحر في عام 2011، بـ3042 طناً مترياً، يليه الروبيان بـ2563.6 طن متري ثم الصافي بـ1100 طن متري.
وفيما أشارت التقارير إلى أن سمك الميد أقل الأسماك المنزلة في البحر عام 2011 بواقع 0.2 طن متري، ويتواجد في بحر البلاد القديم فقط، أكدت التقارير في هذا الصدد إلى خلو البحرين من أسماك تيتي وتلابيا ووحر وزبيدي وأبوصلبوخ وأصفر وبالج وبني وبرطام ومنجوس ومصفح ومصلغ ونعيمي وراعي وصافي صنيفي وصيني وشقرة وفرس وفرش وحلوايوة وحامر وحمير وحمرة وحاسية وحف وجباب وجب خطاف ووفعة وخبر ولزاق.
وبينت التقارير أن منطقة فرضة المنامة هي أكثر المناطق التي أنزلت فيها الأسماك في عام 2011م، بواقع 2464 طناً مترياً، تليها منطقة سترة بندر الدار بـ1806 طن متري، ثم منطقة جو، بـ1332.5 طن متري، فيما كانت منطقة الدراز هي أقل المناطق بواقع 23.9 طن متري، ثم منطقة المحرق بـ52 طناً مترياً، ثم منطقة المحرق القديمة بـ53.2 طن متري.
وفيما يتعلق بالأسماك المشهورة وكمياتها وأماكن تواجدها، أظهرت التقارير أن 60 في المائة من الروبيان المنزل كان في فرضة المنامة، و25% منه في بحر سترة بندر الدار، كما بينت أن 50% من سمك الصافي يتواجد في بحر سترة بندر الدار، و19% منه براس رية.
ولفتت إلى أن سمك الشعري يتواجد منه 192.4 طن متري، 36% منه في منطقة راس رية، و26% منه بمنطقة جدحفص، ويتواجد من سمك الكنعد 2.9 طن متري، ويتوزع في مناطق فرضة المنامة وفرضة المحرق والبلاد القديم، بنسبة 31% لكل منها، ويتواجد الباقي بالمنطقة الشرقية، كما يتواجد ثلثا القبقب في مناطق راس رية وفرضة المنامة.
أما سمك الهامور، فقد أنزل منه في عام 2011، 69.4 طن متري، يتواجد 19% منه في فرضة المحرق، و18% منه بمنطقة سترة بندر الدار، و17% منه بمنطقة المالكية، كما يتواجد 57.1 طن متري من سمك الجنم، 30% منه ببحر سترة، و24% منه بحظور المنطقة الشرقية، و20% منه بحظور المنطقة الشمالية.
من جهته، أكد عميد الصيادين المحترفين وحيد الدوسري أن الثروة السمكية باتت مهددة في البحرين ما لم تكن هناك آلية صحيحة للحفاظ على الثروة السمكية، وأهمها تقنين شفط الرمال وتدمير البحر بشكل عشوائي، والتقليل من رخص الصيد خصوصاً الكراف وتعويض الصيادين.
وبخصوص الاستزراع السمكي، قال الدوسري: الاستزراع أمر مطلوب ولكن غير كاف، كما إن القيمة الغذائية فيها ليست كافية، نطالب بوضع استراتيجية صحيحة للحد من الضرر الذي لحق بالثروة السمكية، وعدم استهداف مصائد الأسماك ومراقبة المرافئ وتخصيص موازنة لتعويض الرخص».