دعا تجمع الوحدة الوطنية جميع القوى السياسية في مصر بجميع مكوناتها وبمختلف توجهاتها للاستفادة من التجارب المريرة التي مَرُّوا بها ونبذ التوجهات السياسية الإقصائية لبناء مصر المستقبل وتحقيق تطلعات شعب مصر العظيم وبما يحفظ لمصر قوتها وعزتها ويحفظ دورها المركزي في قيادة الأمه العربيه والإسلامية فقوة أي دولة من قوة جميع قواها. حفظ الله مصر وشعبها.
وقال التجمع، في بيان له، إن الأحداث التي تمر بمصر العزيزة في كل وقت لا تعني الإخوة المصريين فحسب بل تعني أيضاً كل عربي وكل مسلم فهي في قلب العالم العربي والإسلامي وهي كنانة الله في أرضه، ولما لها من تأثير في حياة الأمة العربية والإسلامية على مرِّ التاريخ.
وأضاف «ومن هذا المنطلق فإن تجمع الوحدة الوطنيه وهو يتابع التطورات السياسية الأخيرة التي حدثت في مصر يعلن احترامه وتقديره لموقف وإرادة الشعب المصري في اختيار نظام الحكم الذي يرتئيه ويؤكد في نفس الوقت علي حق جميع الأطراف والقوى السياسية في المشاركة السياسية العادلة دون إقصاء أو تهميش لأي من تلك القوي المجتمعية فمصر لجميع المصريين بمختلف أديانهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية».
وأكد تجمع الوحدة الوطنية أن «قلوبنا مع مصر التي نرتبط بها وترتبط بنا بأوثق العرى والمشاعر فيسوؤنا ما يسوؤها ويفرحنا ما يفرحها، ولذلك نتمنى أن تعود مصر كما كانت إلى دورها الريادي المحلي والقومي والإسلامي والإنساني والعالمي الذي فقدته بسبب الأنظمة السياسية الإقصائية التي مرَّت بها مصر خلال العقود الماضية وما نتج عنها من صراعات بين المواطنين من أتباع القوى السياسية المتعددة وما نتج عنها من إضعاف كاهلها وإيهان عظمها».