دعت جمعية المنبر الوطني الإسلامي إلى وقف مجازر قوات الأسد وميليشيا حزب الله بحق أهالي حمص، مطالبة المجتمع الدولي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بفك الحصار عن المدينة ومنع سياسة الأرض المحروقة. ونددت الجمعية في بيان لها أمس بمذابح قوات الأسد في حمص، مطالبة بمحاكمة المجرم بشار الأسد على جرائمه بحق الشعب السوري. وقالت إن مدينة حمص ترزح تحت حصار خانق منذ أشهر، وتعاني نقصاً حاداً في الكوادر والمواد الطبية والإسعافية بسبب حصار قوات الأسد وشبيحته وميليشيا حزب الله للمدينة، وقصفها السكان بجميع أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوي المحظور، بهدف تدمير المدينة وتهجير سكانها وتغيير هويتها الوطنية.
ودعت المنبر الإسلامي جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي وتجمع أصدقاء الشعب السوري بالتعاون مع أمين عام الأمم المتحدة، لاتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات التطهير السكاني والإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة التي يمارسها النظام في حمص.
وأضافت المنبر «يتعين على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين السوريين وفقاً لما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة»، وقالت «لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكتفي ببيانات الإدانة اللفظية، إزاء نظام مجرم لا يتورع عن قتل شعبه وارتكاب المجازر ضد أبنائه وتدمير مقدرات هذا البلد العظيم».