تم بيع 32 فيلا تطل على البحر، والتي تعد أول فلل تم طرحها للبيع في «جزيرة دلمونيا» التي تقع قبالة ساحل جزيرة المحرق، خلال 3 أيام فقط من التسويق والذي أظهر بشكل كبير ثقة المستثمر في كل من الاقتصاد البحريني ومطور المشروع.
يذكر أن مشروع «سيفيلا» يعتبر أول مشروع سكني بـ»دلمونيا في البحرين»، وهو مشروع تطوير عقاري متعدد الاستخدامات يقع على جزيرة اصطناعية تبلغ مساحتها 125 هكتاراً قريبة من ساحل جزيرة المحرق.
ويتكون «سيفيلا» من 32 فيلا، لكل منها واجهة خاصة على البحر. كما إن عملية بناء المشروع، الذي يتم بناؤه على مساحة إجمالية تقدر بما يقارب 20 ألف متر مربع تقع على ساحل طوله 500 متر، ستستغرق 18 شهراً.
وسيستغرق انهاء أعمال البنية التحتية ما يقارب 24 شهراً، حيث من المقرر أن يتم في الوقت ذاته تنفيذ مجموعة من مشاريع التطوير الفرعية، وبذلك يمكن تسليم مفاتيح الوحدات السكنية لملاكها في منتصف 2015.
وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الإثمار» للتطوير محمد خليل السيد: «تم الإعلان عن المشروع في 11 يونيو الماضي، وقد تم بيع جميع الوحدات المتوفرة في 15 يونيو، أي خلال أيام من بدء البيع».
وأكد السيد أن هذا النجاح الكبير دليل واضح، دون أدنى شك، على نمو ثقة المستثمر في كل من الاقتصاد البحريني وبشكل أكثر تحديداً في قطاع العقارات بالمملكة. كما إنه يعد انعكاساً واضحاً على ثقة السوق في قدرتنا لتقديم حلول مبتكرة وعالية الجودة في الوقت المحدد وضمن حدود الميزانية.
وجاء إعلان السيد عقب أيام قليلة من تأكيد مصرف البحرين المركزي بحدوث انتعاش في الأرباح بجميع قطاعات الصناعة المصرفية في الربع الأول من عام 2013 كنتيجة لتعافي القطاع المصرفي في المملكة.
يذكر أنه تم إطلاق المشروع في 11 يونيو عقب حفل وضع حجر الأساس الذي تم عقده تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة في 4 أبريل الماضي، بمناسبة بدء المرحلة الأولى لأعمال البنية التحتية في جزيرة «دلمونيا في البحرين».
يشار إلى أن «دلمونيا»، والذي يركز بشكل فريد على خدمات الرعاية الصحية واللياقة، سيتضمن مشاريع سكنية وفنادق ومرافق تجارية وخدمات ترفيهية. كما سيوفر للمقيمين والزوار خدمات الرعاية الصحية واللياقة وسط بيئة منتجعية خلابة.
وأعلنت شركة الإثمار للتطوير في أبريل الماضي، أنها قامت بإرساء أعمال المرحلة الأولى من البنية التحتية المقدرة بـ 22.5 مليون دولار إلى شركة سيباركو البحرين بعد الانتهاء من عملية المناقصة الشاملة.
وستشتمل هذه المرحلة على تنفيذ الشوارع والطرق السريعة التابعة للجزيرة، إلى جانب جسر العبور فوق القناة المائية الكبرى، وشبكات الكهرباء والماء وشبكات الصرف الصحي وشبكات الاتصالات بالإضافة إلى تهيئة المواقع الخضراء والتشجير.
ويأتي المشروع مع النمو السريع الذي يشهده قطاع الصحة، حيث فاق حجم هذا القطاع الـ100 مليار دولار عالمياً بنهاية عام 2012، بحسب تقرير أصدره مركز ديلويت للحلول الصحية.
ويمتاز المشروع بموقعه الاستراتيجي الواقع بالقرب من مطار البحرين الدولي، بالإضافة إلى سهولة الوصول إليه قدوماً من السعودية عبر جسر الملك فهد، ما يجعله وجهة جذابة للمستثمرين العالميين.