اعترف الفنلندي كيمي رايكونن سائق فريق لوتس بأنه سيشارك في سباق جائزة ألمانيا الكبرى على حلبة نوربرغرينغ على الرغم من تهديد جمعية سائقي الفورمولا واحد بمقاطعة السباقات في حال تكررت مشاكل الإطارات.
ويعتبر رايكونن واحدًا من ثلاثة سائقين غير منتمين لهذه الجمعية مع الألماني أدريان سوتيل، ومواطنه الفنلندي فالتيري بوتاس، إذ عبر السائقون الأخرون عن مخاوفهم إزاء إنفجار الإطارات في الجولة الأخيرة في بريطانيا.
ومن أجل تفادي هذه المشاكل قامت بيريللي بتغييرات عدة منها إدخال إطارات جديدة على البطولة مع حزام الكيفلار، فضلاً عن منع الفرق من تبديل الإطارات الخلفية.
’’لم أرَ القرار، ولكني سمعت به‘‘ قال رايكونن عن بيان جمعية السائقين الذي صدر بالأمس، مضيفًا ’’أنا واثق بأن هذا الأمر لن يحدث على أية حال‘‘.
وأكمل ’’لقد كنت فردًا من أحداث سباق أمريكا في العام 2005 ولم نشارك كفريق مكلارن وقتها، ولكن كانت هناك بعض السيارات على أرض الحلبة. من المؤكد بأني سأشارك بالسباق مهما كانت الظروف هذه المرة‘‘.
وعندما سئل رايكونن عما إذا كان قد دعي الى إجتماع السائقين، أجاب سائق لوتس ’’نعم، ولكني لست عضوًا في هذه الجمعية، وفي بعض الأحيان أذهب لهناك ولكني أسمع عن قراراتهم مثلكم (الصحفيين)‘‘.
وأوضح رايكونن بأنه لا يملك أي مخاوف من قبل الإطارات لجائزة ألمانيا الكبرى ’’سأسابق. إن المشاكل ليست في الإطارات وحسب ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي الى الحالات التي شهدناها في الجولة الأخيرة‘‘.
وإختتم ’’نحن لم نعانِ من أي مشكلة طوال العام. على كل حال، رياضة السيارات هي خطرة ويمكن أن يحدث أي شيء. السبب الذي أدى الى هذه الإنفجارات هو سوء إستخدام الإطارات من قبل الفرق‘‘.