أكد تجمع الوحدة الوطنية أن الأعمال الإجرامية والإرهابية التي لا دين لها تنشط وتتحرك بوقود التحريض الإجرامي والتأزيمي في كل مرة بواسطة بعض المنابر الدينية والسياسية التي تصر على تجديد تحريضها على العنف والإجرام وما أن تعلن تلك المنابر عن تحريضاتها الإجرامية إلا وتحدث بعدها مباشرة أو بعد حين مثل هذه الحوادث المؤسفة والتي تحيك تدابيرها الجبانة بليل أيادي الإجرام الخفية منها والمعلنة.
وترحم «التجمع»، في بيان له أمس، على شهيد الوطن والواجب الشهيد رجل الأمن ياسر ذيب الذي استشهد أثناء أداء واجبه الوطني بسبب التفجير الإرهابي الغادر الجبان بمنطقة سترة مساء السبت الماضي ونسأل الله تعالى أن يتقبله قبولاً حسناً ويلهم أهله وأهل البحرين الشرفاء الصبر وحسن العزاء.
وأضاف البيان أن «تجمع الوحدة الوطنية إذ يدين ما حدث في منطقة سترة يتوجه بالنداء لكل أبناء البحرين بمختلف الطوائف والمذاهب أن يستنكروا ويدينوا مثل هذه الأعمال الإجرامية والتي تصر بعض منابر التأزيم على عدم إدانتها واستنكارها وتصر بعض المجموعات التي قد توصف بأنها مجموعات سياسية تصر على وصف المجرمين بأنهم مناضلون أو معارضون وشتان ما بين المعارضة والإجرام وشتان ما بين الاحتجاج وسفك الدماء وإرهاب الآمنين».
وأشار «التجمع» إلى أن المؤزمين الذين يحيكون هذه التدابير الإجرامية ضد شعب البحرين وضد رجال الأمن والشرطة يقصدون توقيتها بعد كل انتصار تعلن عنه الأجهزة الأمنية بوضع يدها على بؤرة إجرام كضبطها لمخازن أسلحة فيكون ثمن إحباطاتهم اعتداءهم على أرواح رجال الشرطة أو غيرهم من المواطنين.
وبعث تجمع الوحدة الوطنية بأخلص التحيات وأنبلها لرجال الأمن والشرطة الذين يواجهون هذه الاعتداءات ويدفعون أرواحهم ثمناً لاستقرار البلاد.