دعا المكتب السياسي لجمعية الإرادة والتغيير الوطنية، الجمعيات السياسية إلى إدانة الإرهاب وإعلان موقف واضح حياله، والكف عن المطالبات غير السوية بالإفراج عن المدانين جنائياً أو دعمهم، لمنع استمرار دوامة العنف، مؤكداً أن الأمن والسلم الاجتماعي البحريني خط أحمر.
ونددت الجمعية في بيان لها أمس، بالأعمال الإجرامية المتواصلة، وتسببها باستشهاد رجل الأمن ياسر ذيب أثناء أداء واجبه العسكري والوطني في منطقة سترة، ملتحقاً بكوكبة من شهداء الوطن اغتالتهم يد الغدر والإجرام والإرهاب، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
ودعا البيان كافة الجمعيات والفعاليات السياسية والمدنية والنقابات المهنية والنشطاء لإدانة هذه الأعمال المجرمة دينياً وإنسانياً وقانونياً، وإعلان موقف واضح من الإرهاب وعدم الدفاع عن الإرهابيين ومن يدعمهم ويمولهم في أي مرحلة من المراحل ولأي سبب من الأسباب، والكف عن المطالبات غير السوية بالإفراج عن المدانين جنائياً وتقديم أي نوع من الدعم لهم منعاً لاستمرار دوامة العنف.
وذكرت الجمعية أن ثمة تطوراً مستمراً في الأساليب الإجرامية والسبل الإرهابية التي ما فتئت تحصد أرواح الأبرياء من المدنيين ورجال الأمن وتلحق الضرر بالاقتصاد والبُنى التحتية وضرب السلم والأمن الأهليين.
وأشاد البيان بيقظة رجال الأمن التي أسفرت مؤخراً عن عمليات نوعية تم خلالها ضبط كميات من الأسلحة الحديثة، مطالبة الجهات المعنية بالكشف والتحري عن المتورطين في تهريب الأسلحة وتخزينها والأهداف الإجرامية المستخدمة فيها.
وأكدت الجمعية أن الأمن والسلم الاجتماعي البحريني خط أحمر، وأن السبيل الأوحد لحل تبعات الأزمة الحالية يكون بتكاتف جميع القوى الوطنية والمجتمعية تحت مظلة القانون والدستور، والعمل وبسرعة على توقيع الجزاء العادل والضرب بيد من حديد على كل الخارجين عن القانون والإجماع الوطني.