كتبت ـ مروة العسيري:
يتنافس النائبان حسن بوخماس وعباس الماضي على رئاسة كتلة البحرين النيابية في انتخاباتها بداية الدور المقبل، فيما تدرس «الأصالة» تدوير الرئاسة مع مكتبها السياسي، وفضلت كتلة المنبر الإسلامي الإبقاء على رئيسها د.علي أحمد.
وقال رئيس كتلة الأصالة عبدالحليم مراد، إن موضوع انتخابات الكتلة سابق لآونه ويصدر القرار بشأنه بعد اجتماع المكتب السياسي، ملمحاً إلى أن جميع الاحتمالات واردة وقد تتغير الرئاسة في آخر دور انعقاد للفصل التشريعي الثالث.
وتتكون كتلة الأصالة البرلمانية من الأعضاء عبدالحليم مراد، علي زايد، خالد المالود، وعدنان المالكي، وكان رأس الكتلة بداية الفصل التشريعي الثالث غانم البوعينين، وبعد توليه وزارة الدولة للشؤون الخارجية عين عبدالحليم مراد خلفاً له.
وأكد عضو كتلة المنبر الإسلامي محمد العمادي، أن الكتلة باقية على رئاسة د.علي أحمد وهو نفسه أمينها العام، باعتباره الأكثر خبرة في المجال النيابي.
وقال «لم نفكر يوماً في مناقشة الموضوع، فالكتلة صغيرة جداً ومكونة من شخصين فقط، وأنا أعتز بخبرة د.علي أحمد»، موضحاً «لو كان عدد أعضاء الكتلة أكبر لكانت الرئاسة دورية واتخذت منحى آخر».
وكانت «المنبر» من أكبر الكتل البرلمانية في الفصلين التشريعيين الأول والثاني، قبل أن تتقلص في الفصل الثالث لتنحصر في عضوين فقط.
وبين عضو كتلة البحرين النيابية أحمد قراطة، أن الكتلة تعقد انتخاباتها بداية الدور المقبل على غرار الدورين السابقين، وقال إن النائبين حسن بوخماس وعباس الماضي مرشحان لرئاسة الكتلة.
وأعلن عن تشكيل كتلة البحرين النيابية برئاسة النائب أحمد الساعاتي ونائبه حسن بوخماس، بعد الانتخابات التكميلية بداية الدور الثاني من الفصل التشريعي الحالي، وتضم في عضويتها الناطق الإعلامي باسم الكتلة جمال صالح، الشيخ جواد بوحسين، عباس الماضي، سمية الجودر، علي الدرازي، سوسن تقوي، وأحمد قراطة.
ورأس الكتلة في الدور الثالث النائب علي الدرازي ونائبه حسن بوخماس، فيما شهدت الكتلة انسحاب العضوين د.جمال صالح ود.سمية الجودر، مرجعين الأسباب «لعدم التوافق بين أعضاء الكتلة، وعدم الالتزام بلائحتها الداخلية».
وكانت «البحرين النيابية» الكتلة الأكبر في مجلس النواب بمجموع 9 أعضاء قبل انسحاب صالح والجودر، فيما تتساوى حالياً مع كتلة المستقلين بـ7 أعضاء لكل كتلة.