كتب – مازن أنور: علم الوطن الرياضي من مصادر مؤكدة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة بأنه وقبل انتهاء الفترة التي صرح بها هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة لإصدار قرار تعيين مجلس إدارة نادي النجمة الرياضي والتي حددها بأسبوعين تنتهي يوم الخميس القادم الموافق 29 مارس بأن مركز القادسية التابع لنادي النجمة قد رفض تسليم المؤسسة أسماء الأعضاء الأربعة المرشحين لمجلس الإدارة، في حين تقدم المركز للمؤسسة بخطاب لطلب فك الدمج بشكل رسمي. يأتي هذا الخطاب بعد أيام من تصريح نائب رئيس المركز بأنهم ليسوا من دعاة فك الدمج ولا من دعاة الفرقة والانشقاق خصوصا بعد أن جهز مبنى النادي النموذجي مؤكدا على أنه من المستحيل أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء. وفي حال موافقة المؤسسة العامة على طلب مركز القادسية بفك الدمج الذي مر عليه أكثر من 11 سنة فإنها تعتبر المرة الثانية التي ينفك فيها دمج الوحدة والقادسية بعد الدمج الأول في العام 1996، والذي خسر فيه القادسية الكثير بخسرانهم للاعبيهم الذين رفضوا العودة للقادسية خصوصا لاعبي كرة اليد. وفي حالة فك الدمج هذه المرة ستعود القصة السابقة بخسران القادسية لكل شيء والبدء من جديد، مع العلم أنه لا يوجد حالياً سوى لاعبي النجمة، والموجود من لاعبي القادسية قبل الدمج في جميع الألعاب عدد يكاد يعد على أصابع اليد الواحدة لا أكثر، وهم بدورهم أكدوا مسبقاً بعدم رغبتهم في فك الدمج والعودة إلى الوراء مجدداً.