كتب - حسن عبدالنبي:
ضبطت هيئة تنظيم سوق العمل وبالتعاون مع جمعية المقاولين 60 عاملاً آسيوياً سائباً كانوا يزاولون عمليات البناء والبيع في الأسواق الشعبية وعلى الأرصفة والطرقات في كل من الشمالية والمحرق من دون ترخيص من البلدية، وتمت مصادرة بضائعهم وبطاقات هوياتهم.
وقال أمين سر جمعية المقاولين علي مرهون، في مؤتمر أمس إن الحملة موسعة لضبط العمالة السائبة في المحافظة الشمالية والمحرق والتي تم خلالها ضبط 60 عاملاً آسيوياً، في حين هرب آخرون خوفا من مصادرة بطاقات هوياتهم من قبل مفتشي هيئة تنظيم سوق العمل.
وأعلنت شئون الجنسية والجوازات والإقامة بالتعاون مع الإدارات الأمنية المختصة وهيئة تنظيم سوق العمل- في نهاية مارس الماضي -عن ضبط وترحيل 1781) وافداً ووافدة خلال الفترة من مطلع يناير2013 وحتى 25 مارس 2013، وذلك بعد أن تم استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة .
وطالبت جمعية المقاولين البحرينية وعدد من ممثلي مؤسسات النقل التي تعمل في المحجر الحكومي الذي سلمته الحكومة لشركة «برامكو»، بعقد اجتماع رسمي عاجل لمناقشة وضعهم مع الشركة المذكورة وتسهيل قيامهم بعملهم في المحجر.
وطالب رئيس جمعية المقاولين إبراهيم يوسف، خلال لقاء تشاوري عقدته الجمعية أمس مع «برامكو»- الشركة المتعهدة بإدارة المحجر الحكومي بتحسين أوضاع الشوارع الداخلية التي تمر عليها سياراتهم، وتوفير الدفان والحصى للمقاولين.
وأشار يوسف إلى أن الاجتماع خلص الى مخاطبة وزارة الأشغال عن الشارع الرئيسي للمحجر وأوضاع الشوارع الداخلية التي تمر عليها مركباتهم.
وأضاف أن الاجتماع خلص إلى تشكيل لجنة من وزارة الأشغال وشركة برامكو- المتعهدة بإدارة المحجر الحكومي- وجمعية المقاولين من أجل دراسة مشاكل المقاولين ووضع حلول لمشاكلهم».
وشكا عدد من مقاولي مؤسسات النقل من أنهم لا يجدون من يتناقشون معه حول أي من المشكلات اذ لا يوجد جهاز حكومي في هذه المنطقة يراقب العمل عن قرب.
وقال ممثل «مؤسسة السادة»، محمد جواد: «المشكلة لا تنحصر في سوء معاملة القائمين على المحجر فقط، بل حتى تردي الخدمات التي من المفترض أن تقوم بها أجهزة الحكومة كالشوارع التي تسبب المتاعب للمركبات والإضرار بها».