حملت جمعية الصف الإسلامي «صف»، عيسى قاسم مسؤولية العنف والتحريض في الشارع، مدعوماً بمنظمات حقوقية وجهات دولية تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، داعياً إلى محاكمة المتورطين بمقتل شهيد الواجب ياسر ذيب.
ورفضت «صف» في بيان لها أمس، سياسة الإدانة والاستنكار والشجب الفارغة المحتوى وسكب دموع التماسيح على سقوط شهيد الواجب ورفيقيه الجريحين، داعية المنظمات الحقوقية لبيان موقفها الواضح حيال الإرهاب.
وتساءلت «هل انتهى الأمر عند هذا الحد؟ متى يتوقف الإجرام الصفوي الإرهابي؟» وقالت «المتسبب معروف ويستمر في غيه وهو عيسى قاسم المجنس عام 1965 بأوراق مزورة، وشعب البحرين يطالب بترحيله وسحب جنسيته بعد إدانته مع رفقاء السوء».
ولفتت إلى أن أمريكا تتبعها جهات تنقل الأكاذيب وتحشد ضد البحرين وتحرض عليها المجتمع الدولي، وتكتفي اليوم بمجرد إصدار إدانات باهتة، وبيانات فارغة المضمون على فقد شهداء الواجب. وطالب البيان كل من استنكر وشجب أن يسجل موقفاً واضحاً ومحدداً يدعو للقصاص من عيسى قاسم، موضحاً «جميع هذه الجهات تعرف المجرم والمحرض الحقيقي، ويشجعونه ويشدون إزره ظناً منهم أن شعب البحرين سيصفق لهم على هذه الإدانات».
وختمت «صف» بيانها بدعوة الجهات الداخلية والخارجية بتوضيح مواقفها ورفع اليد عن هذا المجرم الإرهابي وعصابته، مطالبة الجمعيات السياسية وكافة الفعاليات أن ترتقي في بياناتها بالدعوة للردع والقصاص لمن تسول له نفسه العبث بالأنفس والممتلكات.