كتبت- إيمان الخاجة:
عبارات متنوعة ورسومات تتبع الموضة رسمت على فانيلات خاصة بالشباب يرتدونها في أوقات مختلفة، بين تلك العبارات «مشيها قبل لاتطلعين»، «طايحين فيني طيحة»، «ريجيم ياحبيبي ريجيم»..وجاءت هذه الفكرة من شابتين بحرينيتين جمعتهن صداقتهن وميولهن ليحولن الرسم إلى أفكار تتشكل برسومات ذات طابع شبابي مبتكر، فالشابة فاطمة الحمادي تهوى الرسم منذ الصغر وتبدع فيه، اتخذت من صديقتها عبير الخاجة سنداً لها في تنفيذ ما يدور في مخيلتهن من أفكار وإبداعات حتى جاء مشروع A2 belladonna .. الوطن التقت الفتاتين للتعرف أكثر على هذا الفن:
ما هو مشروعكن ومن أين جاءت الفكرة؟
مشروعنا عبارة عن تصاميم مبتكرة تتبع الموضة تحول الخام إلى ملابس جميلة تحمل آخر الصيحات التي تناسب جميع الفئات العمرية، بعدها جاءت الرسومات كمكمل لتصاميم الملابس لتستطيع الفتاة الحصول على مظهرها الكامل من مكان واحد، في البداية كانت التصاميم طلبات شخصية لكن بعد الطلب المستمر من الناس قررنا التوسع وعرض التصاميم للجميع.
الكثير يتساءل عن معنى الاسم، فلماذا تم اختياره؟
بدأنا بالرمز «A2» منذ فترة طويلة وأصبح متعارفاً عليه بين الناس بأنه قصير وحفظه سهل ويمكن تداوله، بعدها قمنا بإضافة كلمة Belladonna وهي كلمة باللغة الإيطالية ومعناها المرأة الجميلة واخترناها للتعبير عن جمال المرأة حين ترتدي ما نجهزه من تصاميم A2 belladonna
تحتوي التيشرتات على عبارات ورسوم مختلفة وغريبة؟ فما هي الرسالة التي تتضمنها؟
ليس هناك رسالة محددة لكنها أفكار غريبة يغلب عليها طابع الضحك والطرافة، والبعض الآخر يحمل أفكاراً من حياتنا اليومية، والهدف من ذلك أن يتميز الشخص بلباس غريب لا يخرج عن إطار الموضة ويكون بطريقة مختلفة وجديدة وأحياناً الاختيار يعكس الشخصية للناس.
من أين تستلهمون أفكاركم؟
غالباً ما تكون الأفكار من مواقف يومية أو عبارات تتداول في مجتمعنا نقوم بتحويلها إلى رسومات تصبح أقرب إلى قلوب الناس من العبارات نفسها، وأحياناً تكون أفكاراً خاصة نستلمها من الزبائن ونقوم بتنفيذها على طريقتنا الخاصة.
كيف كانت مشاركاتكن في المعارض وكيف كان إقبال الزبائن؟
بتوفيق من الله جميع معارضنا كانت ناجحة، والنجاح يشير إلى ردود الفعل الإيجابية من قبل الناس والزبائن على تصاميمنا، إذ شاركنا في معارض عدة منها معرض»الدانة»، ومعرض»سيدتي» وبعد مشاركتنا في معرض «باب ماركت»، الذي كان في باب البحرين وحظيت تصاميمنا بإقبال كبير، لذا شاركنا فيه لأكثر من مرة، وبعد هذا النجاح تم اختيارنا للانضمام مع المشاركين في معرض البسطة في الرفاع فيوز، حيث اختارتنا وزيرة الثقافة الشيخة مي آل خليفة، لتمثيل البحرين بقسم الحرفيات في «مهرجان ليالي التراث والثقافة»، في الرياض، وفي الوقت الحالي تعرض تصاميمنا في جاليري +973 لدعم المشاريع البحرينية، وجميع ردود الأفعال متشابهة بإيجابية من مختلف فئات الأعمار داخل مملكة البحرين وخارجها.
إلى أي مدى كان للإعلام الإلكتروني دور في الترويج لمنتجاتكم؟
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي عاملاً أساسياً في هذا الوقت للترويج عن أي منتج كان، وركزنا على هذا الجانب للتواصل مع الزبائن وعرض البضائع بشكل أسهل وأسرع، كما تمكنا من التعرف على عدد كبير من الزبائن من داخل البحرين وخارجها، وتعرف الناس علينا وعلى تصاميمنا من خلاله، ولم يقتصر الدور على الإعلام الإلكتروني فقط، فللإعلام البحريني دور كبير في تشجيع المواهب الشابة حيث تم عمل لقاء خاص بنا عبر برنامج هلا بحرين على تلفزيون البحرين.
هل من أفكار لمنتجات وأفكار مستقبلية جديدة؟
الأفكار المستقبلية كثيرة وفي الوقت الحالي نركز على تصاميم شهر رمضان وتصاميم العيد من بعدها ونسعى لأن نرضي جميع الأذواق إن شاء الله.
هل لطموحكم حدود؟.
الطموح لا يتوقف عند نجاح معين، فبعد كل نجاح نحققه نشعر أن الطموح يكبر للوصول إلى الأفضل، لذا نوجه كلمة لكل الشباب بأن لا يفقدوا عزيمتهم في الوصول إلى هدفهم مهما كان هذا الهدف، والمستحيل يبدأ بحلم، والتميز يأتي بالأعمال، ويجب عدم الاعتماد على الغير واستخدام نجاحات الآخرين كسلم للوصول إلى نجاحهم لأن هذا هو أول أسباب الفشل.