عراقيون في موقع هجوم انتحاري الجمعة الماضي في سامراء شمال العراق، فيما قتل 25 شخصاً بينهم 6 من عائلة واحدة و5 شبان كانوا يلعبون كرة القدم في هجمات متفرقة يومي الأحد والاثنين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال الملازم أول في شرطة الموصل شمال بغداد إسلام الجبوري أن 6 مدنيين، هم 3 أطفال و3 نساء، قتلوا امس فيما اصيب 8 في انفجار سيارة مفخخة في منطقة تبعد 15 كلم جنوب الموصل.
وقتل في وقت سابق من اليوم مدني وأصيب 4 بانفجار سيارة مفخخة في حي البكر شرق الموصل.
وفي المدائن جنوب بغداد، قال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية إن 5 شبان قتلوا لدى انفجار عبوة ناسفة داخل مجمع رياضي. وأضاف المصدر أن الشبان الخمسة كانوا يلعبون كرة القدم لدى وقوع الانفجار.
وعلى الطريق السريع قرب تكريت شمال بغداد، هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش لقوات الصحوة ما أدى إلى مقتل 3 من عناصر هذه القوات ومسلحين اثنين، بحسب ضابط برتبة عقيد وطبيب في مستشفى تكريت العام.
وجاءت هذه الهجمات بعد ساعات من قيام مسلحين مجهولين بقتل شرطي و5 من أفراد عائلته شمال مدينة الحلة جنوب بغداد.
ويشهد العراق تصاعداً في وتيرة العنف المتواصل منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، حيث قتل بحسب أرقام الأمم المتحدة أكثر من 2500 شخص في الأشهر الثلاثة الأخيرة بينهم 761 في يونيو الماضي.
وقتل أكثر من 185 شخصاً في هجمات متفرقة في البلاد منذ بداية يوليو الجاري.
من جهة أخرى، برأت محكمة الجنح في باريس أمس كل المتهمين في قضية اختلاس اموال من برنامج الامم المتحدة «النفط مقابل الغذاء» بمن فيهم مجموعة «توتال» النفطية والوزير السابق شارل باسكوا. من جانب آخر، توفي سبعاوي إبراهيم الحسن «في الإطار» الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين، إثر تدهور حالته الصحية لإصابته بمرض السرطان، وفقاً لمصدر رسمي في وزارة العدل. وقد عمل كرئيس لجهاز المخابرات العراقية ابان حرب الخليج عام 1991، كما تقلد منصب رئيس مديرية الأمن، وعمل مستشاراً لصدام حسين بعد ذلك.
وكان سبعاوي في المرتبة 36 على قائمة المطلوبين من قبل القوات الأمريكية، وخصصت مكافأة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله. وقد اعتقلته القوات الامريكية في 27 فبراير 2005. وسلمت القوات الأمريكية سبعاوي ومعتقلين بارزين من عناصر النظام السابق إلى السلطات العراقية مع بدء انسحابها من العراق.
«فرانس برس»