كتب - حسن الستري:
أشادت وزارات أمس بوصف وزير الدولة لشؤون المتابعة محمد المطوع تقارير الوزارات السنوية بـ»علاقات العامة لا تتحدث إلا عن إنجازات، ولا يستطيع مجلس الوزراء أن يبني على ضوئها معرفة تفيده في رسم سياساته ووضع برنامج عمله».
وقالت، على لسان مسؤولين فيها، لـ«الوطن»: «المخضـــــرم محمــــــد المطوع، لم يصدر هذه الملاحظة إلا بعد اطلاعه على العديد من التقارير (..) ونسعى لتنفيذ هذه الملاحظة وتلافي الأخطاء». إدارة العلاقات العامة بوزارة الأشغال أكدت أن «الوزارة عادة ترفع تقاريرها للإدارة العليا في الدولة، وتتضمن فرص تحسين لعمل الوزارة ونقد ذاتي وفرصاً لتحسن عملية تعريف الناس وتثقيفهم بمهام الوزارة واختصاصاتها ومشاريعها التي قد لا تكون شائعة إعلامياً أو دراية الناس بها ضعيفة، كما لديها خبر صحافي على الأقل يومياً لنشر التوعية»، مشيرة إلى أن «الوزارة بصدد مراجعة التقارير التي ترفع من قبلها بغرض تحسينها والوصول إلى المستوى الأفضل». «الوزير المخضرم في الحكومة محمد المطوع لم يذكر هذا الأمر إلا بناء على معلومات وصلته أو تقارير قرأها» يقول مدير عام بلدية الوسطى ورئيس فريق التميز في وزارة شؤون البلديات والزراعة د.محمد علي حسن الذي أكد أنه «يتطلب من الوزارات تحسين التقارير لتحتوي تحليلاً ورصد واستنتاجات ورسوماً بيانية بحيث يسهل على الحكومة اتخاذ القرارات».
ودعا حسن إلى «إبعاد التقارير عن سرد الإنجازات والتركيز على اطلاع الجمهور على معلومات تهمه والتركيز على نقاط الخلل لتصحيحها»، مشيراً إلى أن «الغرض من الوصول لتقارير ذات مستوى جيد هو الارتقاء بالخدمات الحكومية التي تقدم للجمهور».
وكانت وزارة الصحة متمثلة في قسم العلاقات الدولية والاعلام قد ارسلت ردا شاملا حول الموضوع يجري على نفس نسق الردود السابقة للوزارات، غير انها طالبت في وقت لاحق بحذفة، وقد تم ذلك بناء على طلبهم.