كتبت - زينب العكري:
توقع خبراء بمحلات صرافة ارتفاع الطلب على الريال السعودي خلال شهر رمضان بنسبة 40% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، نتيجة لتوجه معظم البحرينيين لأداء العمرة، في حين يتوقع ارتفاع الطلب بنسبة 85% بالعشر الأواخر من الشهر الفضيل.
من جهة أخرى، ألغى بعض أصحاب مكاتب العمرة رحلاتهم التي كان من المقرر أن تسيرها خلال الشهر الفضيل، نتيجة لارتفاع أسعار الفنادق في مكة المكرمة، في وقت اتجه بعض المواطنين للسفر عبر مركباتهم الخاصة.
وقال مدير عام شركة الزامل للصرافة جعفر الحواج، إن الطلب على الريال السعودي والدولار الأمريكي قوي خلال الفترة الأخيرة، بينما هناك انخفاض في الطلب على الجنيه الإسترليني بسبب تراجع أسعار الذهب عالمياً.
وأكد الحواج أن الطلب على الريال السعودي مرتفع بما بين 30-40% مقارنة بالأيام العادية، متوقعاً زيادة الطلب إلى الضعف في الأيام التي تسبق العشر الأواخر لارتفاع عدد المواطنين المتجهين إلى المشاعر المقدسة.
بدوره، قدَّر نائب المدير العام بشركة صرافة الدليل الشيخ عبدالله آل خليفة ارتفاع الطلب على الريال السعودي في الفترة المقبلة بنحو 100%، عازياً ذلك بقيام حملات الحج والعمرة بشرائه من السوق.
من جانب آخر، أكد الإداري بحملة «العهد الزاهر» للعمرة صلاح مال الله أن الحملة لن تقوم بتسيير رحلات لعمرة رمضان هذا العام، وذلك بسبب غلاء أسعار الفنادق في مكة.
وأوضح مال الله أن سعر الغرفة للشخص الواحد يصل بين 50-80 دينار لليوم الواحد في الفنادق البعيدة عن الحرم المكي، مبيناً أن المواطنين لن يقبلوا بارتفاع الأسعار.
وأضاف مال الله أن أغلب المعتمرين لا يرغبون بالفنادق البعيدة للحرم والغالية في نفس الوقت، حيث أنهم يلاقون صعوبة في الوصول للحرم دون الحصول على مواصلات، ما يضطرهم للمشي مسافات طويلة.
بدوره، أكد مدير «حملة تبوك» إبراهيم المرشد تراجع حجم الطلب على عمرة رمضان في موسمها الحالي بسبب غلاء أسعار الفنادق للشخص الواحد في الليلة، إضافة إلى بعد المسافة بين الفنادق والحرم بسبب أعمال التوسعة التي أدت لهدم معظم الفنادق القريبة.
وقال المرشد: «لن نسيِّر رحلات لعمرة رمضان هذا العام عكس السنوات السابقة بسبب ارتفاع أسعار الفنادق مع بعدها عن الحرم».