حققت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، أعلى معدل إنتاج يومي لمادة الأمونيا خلال النصف الأول من 2013، والذي بلغ 1352 طن بينما بلغ الإنتاج اليومي لليوريا 2024 طن وبلغ إنتاج الميثانول 1269طن.
وبلغ أعلى معدل شهري لإنتاج اليوريا 61.549 طن بينما بلغ أعلى معدل شهري لإنتاج الميثانول 38.549 ما يصعد بمجمل الإنتاج من منتجات الشركة من مادتي الأمونيا والميثانول وسماد اليوريا إلى حوالي 784.6 الف طن خلال النصف الأول من 2013 وهو أعلى بمعدل 2% عما كان مخططاً له.
وتمكنت الشركة من الفوز بالعديد من الجوائز التي أكدت من جديد تميزها على مستوى الأداء، وقدرتها على تحقيق التنمية المستدامة فيما يتعلق بأنشطتها التجارية ومسئولياتها المجتمعية التي تنظر إليها الشركة كواحدة من أهم أولوياتها التي تستحوذ على جل اهتمامها.
وقال رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري إن الشركة تقوم هذا العام بتطوير العديد من أنظمتها الإدارية ومراجعتها لتتواءم مع المستجدات التي يشهدها القطاع الصناعي المعتمد على الغاز في إنتاج المواد البتروكيماوية والكيماوية.
وتمكنت الشركة من تحقيق ما يقارب 4317 يوم عمل غير مضيعة للوقت أي ما يعادل أكثر من 15.5 مليون ساعة، معتبراً بأن ذلك يمثل تحدياً كبيراً ليس على صعيد الأرقام المحققة فحسب، بل فيما يعكسه من حرص كبير تلتزم به الشركة للمحافظة على سلامة العاملين لديها، والذين تعتبرهم عصب التنمية المستدامة لأنشطتها وأعمالها سواءً في الوقت الحاضر أو المستقبل. وتطرق جواهري إلى فوز الشركة مؤخراً بشهادة التميز في السلامة التي يمنحها المجلس البريطاني للسلامة، للمرة الثالثة على التوالي وكذلك فوزها بدرع قطاع البتروكيماويات في الصحة والسلامة من الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث للسنة الـ13على التوالي.
ونوه بسياسة التطوير والتدريب التي تنتهجها «جيبك»، والتي أخذت على عاتقها مهمة تطوير وصقل مهارات عناصرها البشرية، بحيث أصبحت هذه القوى العاملة بالشركة تتمتع اليوم بديناميكية كبيرة وتمتلك الكثير من الخبرة والمعرفة التي اكتسبتها خلال أعوام طويلة من المساهمة في عملية البناء والتطوير في الأداء.
وأضاف أن «جيبك»، دأبت على إبداء الكثير من الاهتمام بالتطوير المستمر لأساليب العمل فيها والعمل على سيادة مبدأ تكافؤ الفرص بين العاملين في الشركة، وفق معايير فعالة وبما يضمن العدالة بين العاملين ويشجع التنافس فيما بينهم سعياً لإبراز قدراتهم ورفع إنتاجيتهم. وتحدث رئيس الشركة عن عمليات الإنتاج، حيث كشف بأن تلك العمليات شهدت العديد من التحسينات الكبيرة التي هدفت بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على ثبات معدلات الإنتاج الجيدة في أعقاب عمليات الصيانة التي تم تنفيذها خلال الربع الرابع من العام 2012 وكانت الأكبر في تاريخ الشركة.
وأكد أن عمليات التصدير تمت بانسيابية تامة ودون أي معوقات وذلك وفق الخطة التسويقية والالتزامات التعاقدية التي ترتبط بها الشركة، حيث بلغ إجمالي صادرات الشركة من الأمونيا واليوريا والميثانول 589.4 حوالي ألف طن أي أعلى عما كان مخططاً له بنسبة 3% وتم شحن هذه الصادرات على متن 34 سفينة.
وأشار إلى أن أسواق الولايات المتحدة الأمريكية استحوذت على الحصة الأكبر من صادرات الشركة إذ بلغت نسبتها 31% تلتها الصين بنسبة 19%، ومن ثم تايلند بنسبة 16%، لافتا إلى أن الشركة تمكنت وللمرة الأولى في تاريخها من بيع كمية و قدرها 19660 طن إلى أوروجواي وذلك في أبريل 2013.
وقال جواهري إن الشركة أعدت خطة لمراجعة الأنظمة الإدارية المعتمدة في الشركة على مدار العام، بهدف التأكد من سلامتها وتطويرها لتتماشى مع المستجدات.
وكما بادرت الشركة وبالتنسيق مع شركة «DNV Det Norske Veritas»، بإجراء أول تدقيق مسائي لمنشآتها وذلك في 17 يونيو الماضي بمقر مجمع الشركة.