كتب ـ حسين التتان:
ختمت وزارة الثقافة اليوم الأخير من فصل «السياحة الثقافية»، بالإعلان عن الفائزين بجائزتي البحرين للكتاب ومحمد البنكي لشخصية العام الثقافية.
وحل أولاً بجائزة البحرين للكتاب د.إبراهيم غلوم عن كتابه «المسافة وإنتاج الوعي النقدي.. أحمد المناعي والوعي بالحركة الأدبية الجديدة»، فيما فاز المخرج الفلسطيني عمر القطان بجائزة البنكي لشخصية العام الثقافية.
وحضر حفل التكريم وتوزيع الجوائز رئيس لجنة التحكيم الناقد د.صلاح فضل وأعضاء اللجنة د.علي حرب ود.علوي الهاشمي ود.عبدالسلام المسدي، وعدد من المسؤولين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي من أنحاء العالم العربي.
وأشاد صلاح فضل في كلمته بجهود وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والتي خطت بالثقافة مراتب متقدمة في البحرين، لافتاً إلى أن البحرين هي لؤلؤة الثقافة العربية.
وقال إن د.إبراهيم غلوم الفائز بجائزة البحرين للكتاب، قامة كبيرة في مجال النقد العربي، مثمناً جهود الناقد البحريني أحمد المناعي، واللجنة المحكمة التي لم تجد صعوبة في اختيار غلوم كأفضل كاتب في مجال النقد.
وأثنى فضل على كافة الجهود المخلصة للراحل محمد البنكي في مجال النقد والأدب، معتبراً إياه رمزاً من رموز النقد العربي.
بعدها ألقت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد كلمة بهذه المناسبة، أكدت من خلالها أن فوز د.إبراهيم غلوم بجائزة البحرين للكتاب يعتبر مفخرة للبحرين ووزارة الثقافة، وشكرت كل الحضور والضيوف على المساهمة في إنجاح فعاليات المهرجان.
بعدها سلم د.صلاح فضل الجائزتين للدكتور إبراهيم غلوم الذي شكر بدوره وزيرة الثقافة على ما تبذله من جهود لصالح الثقافة في البحرين، فيما تسلم جائزة شخصية العام الثقافية الممنوحة للمخرج الفلسطيني عمر القطان السفير الفلسطيني لدى البحرين طه عبدالقادر، حيث أكد السفير أهمية الجائزة، والتي لم تكن لولا جهود وزيرة الثقافة.
وفي تصريح لـ»الوطن» في ختام الحفل قال عضو لجنة التحكيم د.علوي الهاشمي «أمر جميل أن يكرم المثقف والمبدع بشكل خاص، وأن ترصد الجوائز الدالة على الاهتمام الرسمي بالمبدعين العرب، ويجب ألا ننسى جهود الشيخة مي بنت محمد في هذا الإطار، خاصة بعد توليها منصبها وزيرة للثقافة، ويسعدنا حصول مبدع بحريني على الجائزة، وحصول مبدع عربي آخر على جائزة أخرى». وأشاد الهاشمي بالراحل محمد البنكي الذي أعطى زهرة شبابه للثقافة، وسيظل اسمه لمسة وفاء أبرزته بكل تأكيد الشيخة مي بنت محمد عبر هذه الجائزة المهمة في إبراز الحالة الثقافية للمبدعين والمثقفين العرب.