قال مدير عام شرطة المحافظة الشمالية، إن الأحداث التي شهدتها منطقة الدراز، مطلع مارس الجاري، تمثلت بإغلاق مجموعة من المخربين شارع البديع الرئيس، وترويع مستخدمي الطريق، واستهداف قوات حفظ النظام في مدخل منطقة الدراز وقذفها بالزجاجات الحارقة “المولوتوف”، والأسياخ الحديدية والحجارة، مشيراً إلى أن هذه الأعمال التخريبية استدعت رجال الأمن، اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، عبر استخدام الغاز المسيل للدموع، حتى تم إعادة الأمور إلى طبيعتها، وهو أمر مثبت بالتصوير. وأوضح أن التقرير الطبي أكد أن وفاة فاضل عبدالله “22” سنة في منطقة الدراز، ناتجة عن تعرضه لإصابة في الرأس. وأوضح أن “غرفة العمليات الرئيسة تلقت بلاغاً من مستشفى البحرين الدولي في الساعة 2:05 من صباح يوم أمس السبت بوفاة فاضل ميرزا عبدالله “22 سنة” إثر تعرضه لإصابة في الرأس بمنطقة الدراز، مشيراً إلى أن غرفة العمليات الرئيسة، كانت، تلقت بلاغاً فجر 2 مارس 2012 من ذات المستشفى بإحضاره مصاباً بإصابة بالغة، وعليه تم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق، فيما أفاد التقرير الطبي أن إصابته، ناجمة عن ارتطام جسم صلب بالجانب الأيمن من رأسه خلف الأذن”. وأكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية، ضرورة تحري الدقة في مثل هذه القضايا وعدم التسرع في إطلاق التصريحات التي لا تخدم المصلحة العامة.وقالت وزارة الداخلية إن مخربين أغلقوا الشوارع وقاموا بأعمال شغب وتخريب عقب انتهاء تشييع متوفى في منطقة الدراز. وأضافت “الداخلية” على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أمس أنه “بعد الانتهاء من تشييع متوفى بالدراز قامت مجموعات من المخربين بأعمال شغب وتخريب وإغلاق للشوارع ما استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم”.