أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين علي الكعبي وحمد السويدي وأمانة سر ناجي عبدالله، قضية المتهم العربي بقتل صديقه بالنادي البحري، إلى جلسة 15 سبتمبر المقبل للمرافعة، بعدما ورد تقرير الطبيب النفسي عن حالة المتهم، يثبت مسؤوليته عن تصرفاته.
وكان المجني عليه وهو الابن الوحيد لوالديه البالغ من العمر (19) سنة، شعر بالغضب عندما بلغه أن المتهم يتناقل كلاماً غير لائق عنه، بأنه لولا وجود سيارته لعجز عن إيجاد أصدقاء له، فبادر بالاتصال بالجاني وطلب منه لقاءه في مقهى قريب من النادي البحري. وحضر المتهم وهو يحمل سكيناً، وطلب المجني عليه منه الحديث معه على انفراد بعيداً عن الأصدقاء، وبعد ابتعادهما بثلاث دقائق شاهدوا المجني عليه يسقط على الأرض، فركضوا ناحيته فوجدوا أن المتهم طعنه في الصدر والبطن، وحاول الاقتراب منه فهددهم بالسكين وفر هارباً.
ورجع المتهم إلى منزله وأخبر شقيقه بالأمر، فحاول الأخيرالاطمئنان على المجني عليه بالاتصال بمستشفى السلمانية الذي أخبره أنه بحالة خطرة، فاصطحب شقيقه وسلمه للشرطة.
970x90
970x90